يدرس المهندس شريف هدارة وزير البترول والثروة المعدنية اصدار حركة تنقلات بين قيادات الوزارة ورؤساء الشركات ونواب رؤساء هيئة البترول. علمت "المساء" أن هناك لقاءات تتم الآن بين الوزير ورئيس الشركة القابضة للغازات وجنوب الوادي والبتروكيماويات وقيادات الوزارة لطرح عدد من الأسماء لتتولي رئاسة الشركات خاصة بعد خلو منصب رئيس مجلس الإدارة بعدد من شركات البترول لبلوغهم سن التقاعد وهناك منصب وكيل أول وزارة البترول الذي سيخلو خلال أيام لخروج المهندس محمود نظيم للتقاعد. كما علمت "المساء" أن هناك صراعاً الآن علي منصب نائب رئيس هيئة البترول للشئون الإدارية بعد تولي محمد مصطفي نائب الشئون الإدارية منصب نائب رئيس الشركة القابضة للغازات للإدارية. وعلمت "المساء" أن الشركة ستتضمن تحريك رؤساء شركات كبري الي أخري بنفس المستوي تطبيقاً لمبدأ ألا يبقي رئيس شركة لأكثر من 4 سنوات وللاستفادة من خبرات هؤلاء. كما سيتم تصعيد بعض رؤساء شركات الانتاج الصغيرة الي رئاسة شركات كبري للدفع بقيادات شابة لهذه الشركات. يعيش العاملون بالقطاع حالة من الترقب للحركة التي ستكشف نوعية القيادات الجديدة وهل هم من أصحاب الخبرة أو الثقة خاصة بعد أن نجحوا طوال الشهور الماضية في زيادة الانتاج من خلال كمية الاكتشافات بالصحراء الغربية وبعدد من مناطق امتياز الشركات العاملة بمصر.