أكد الدكتور صابر حارص مستشار شورى الجماعة الإسلامية وأستاذ الإعلام والراى العام ان التوقيعات التي تقوم بجمعها حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس مرسى إجراء يتم خارج عن القانون ويستوجب المحاسبة ويعكس إفلاساً سياسياً وتجديداً فى اساليب خداع الراى العام وربما يدفع هذا السلوك الى وجود حملة مضادة تقوم بجمع توقيعات لتاييد الرئيس مرسى رغم ان الرئيس لايحتاج الى مثل هذه التوقيعات لانه أول رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية. وتابع حارص انه لايوجد دليل على صحة هذه التوقيعات وربما يتم تزويرها والتلاعب في اعدادها خاصة مع وجود وسائل إعلام تتبنى هذا التوجه وتدعمه للإيحاء بكثرة المعارضين للرئيس فى الوقت الذي أصبح فيه الرئيس محمد مرسي نجماً بين رؤساء العالم ولفتت نجاحاته في الداخل والخارج انظار الشعوب والحكام، خاصة بعد تغلبه على مشكلات مستعصية منذ زمن مبارك كتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وحل مشكلات البنزين والسولار ورغيف العيش نهائياً وكذلك محاولات السيطرة على الخارجين عن القانون وضبط الامن فى الشارع المصرى. واستنكر حارص سلوك المعارضة فى جمع التوكيلات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى واعتبرها نوعاً جديداً من التلاعب باتجاهات الراى العام ، وطالب حارص المعارضة المصرية أن تشغل نفسها بما يفيد الوطن وليس بتنفيذ أجندة صهيونية لإرباك الرئيس الذي وضح للكافة ان أعصابه من حديد وأنه ماضٍ في وضع اسس الجمهورية الثانية