أكد السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير الوطني، أنه مرتاح للتغييرات الوزارية التي تم الإعلان عنها، وأنهم في الجبهة يتطلعون لأداء أفضل للحكومة بعد التعديلات الأخيرة، رغم أن جبهة الضمير كانت لها رؤية مختلفة، لافتا إلى أنه يرحب كثيرا بتغيير وزير البترول السابق المهندس أسامة كمال، وتعيين المهندس شريف هدارة خلفا له في تلك الوزارة. وقال يسري في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة": "مرتاح كثيرا لوزير البترول الجديد؛ لأنني على دراية كبيرة بملفات الفساد الموجود داخل الوزارة، وأرجو أن يكون حازما وأن يكون لديه مسئولون كبار في الوزارة، وعموما يجب أن تكون معالجة لكافة القضايا الوطنية والمشاكل والتحديات التي تواجهنا برؤية شاملة وخطط محددة". وحول شن جبهة الإنقاذ الوطني هجوما على التعديلات الوزارية، تابع يسري: "هذه الجبهة تتصرف وكأنها هي من في الحكم، فهي تريد تعيين الوزراء والمحافظين وتشرع ما تشاء من القوانين حسب أهوائها، رغم أن هناك مؤسسة للرئاسة وحكومة حالية ومجلس شورى، لكن التعديلات الوزارية لها اعتبارات كثيرة، فلا بد أن يكون أي وزير على درجة عالية من الكفاءة، وأن يكون على صلة جيدة بالهيئات والمؤسسات التابعة له، وكذلك بالوزارات الأخرى".