قال خالد الأزهري- وزير القوى العاملة والهجرة- إن العلاقات المصرية القطرية أخذت منحى جديدا متميزا بعد ثورة 25 يناير، التي أسست لعلاقات جديدة بين البلدين، مؤكدا أن السوق القطري سيشهد خلال الفترة المقبلة زيادة في العمالة المصرية المتميزة؛ نظرا لزيادة الطلب على العمالة في كافة المهن للبدء في تنفيذ مشروعات عملاقة استعدادا لمونديال 2022 . وأضاف أن قطر أكبر الداعمين لمصر بعد الثورة، منوها بالدعم الاقتصادي القطري لمصر، وأن أمير قطر أول رئيس عربي يزور مصر بعد الثورة، وأبدى اهتماما كبيرا بدعم الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن القطريين يعتزون بمصر لذلك فهم يساعدون شعبها. يذكر أن القرار الذي أعلن عنه حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري، عن أن قطر قررت السماح للشركات المصرية العمل في قطر مباشرة ودون الحاجة إلى نظام الكفيل، وفتح الباب أمام العمالة المصرية بقطر، وبالتبعية زيادة حجم التحويلات الأجنبية للعاملين المصريين في قطر. ويبلغ حجم الجالية المصرية في قطر نحو 150 ألف مصري، بينما تبلغ الشريحة العمالية فيها حوالي 135 ألف عامل، وسيعمل القرار على تشجيع ذهاب المزيد من العمالة المصرية إلى الدولة القطرية، خاصة وأن دولة قطر طلبت الاستعانة بالعمالة المصرية في مشروعات تطوير البنى التحتية وتحديثها سواء من المطارات أو الموانئ أو الملاعب أو المرافق أو الفنادق؛ استعدادا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي من المقرر أن تستضيفه الدولة القطرية.