أكد وزير القوى العاملة والهجرة المصري خالد الأزهري ان العلاقات المصرية القطرية أخذت منحى جديدا متميزا بعد ثورة 25 يناير التي أسست لعلاقات جديدة بين البلدين . وقال الأزهري،في تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" القطرية وأوردتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"،إن السوق القطري سيشهد خلال الفترة المقبلة زيادة في العمالة المصرية المتميزة نظرا لزيادة الطلب على العمالة في كافة المهن للبدء في تنفيذ مشروعات عملاقة استعدادا لمونديال 2022 حيث يحتاج السوق القطري خلال الفترة المقبلة عمالة متميزة في مجالات البناء والتشييد وعمال الخدمات والعمالة الفندقية. وحول المكسب الحقيقي للعمال في مصر بعد الثورة ، قال الأزهرى " إن صوت العامل المصري أصبح مسموعا وغير مقيد ، كما سيتم إصدار قانون الحد الأدنى للأجور وهو أحد القوانين المهمة الموضوعة على رأس الأجندة التشريعية، وجار إعداده حاليا بالتعاون مع المجلس الأعلى للأجور" . وفيما يتعلق بحق العمال في الإضراب ، رأى وزير القوى العاملة " أن من حق أي عامل أن يضرب أو يعتصم بشرط ألا يعطل العمل". وأكد أن قطر أكبر الداعمين لمصر بعد الثورة .. منوها بالدعم الاقتصادي القطري لمصر وأن أمير قطر أول رئيس عربي يزور مصر بعد الثورة وأبدى اهتماما كبيرا بدعم الاقتصاد المصري من خلال الوديعة القطرية التي تبلغ ملياري دولار ومضاعفتها خلال الأسابيع القليلة الماضية حتى بلغت 5 مليارات دولار بجانب التوجهات القطرية لضخ 18 مليار دولار كاستثمارات جديدة في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو الأمر الذي كان له مردود إيجابي على الوضع الاقتصادي بمصر مما يساعد بدوره على خلق المزيد من فرص العمل". وقال إن القطريين يعتزون بمصر لذلك فهم يساعدون شعبها والمساعدات القطرية كانت معظمها بعد الثورة مباشرة.. أي وقت حكم المجلس العسكري للبلاد".
