أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب «الحرية و العدالة» أن الحرب الأمريكية على العراق وسقوط بغداد في 19 يوم في عام 2003، جاء من «رحم كذبة كبيرة» أصدرها ما أسماه «الإعلام الكاذب الفاجر»، بعد اتهام العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل والإعلان عن علاقة دعم بين النظام العراقي وتنظيم القاعدة. وأضاف العريان خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "نتائج الحرب كارثية على كل الأصعدة؛ عراقيا وخليجيا وعربيا وأوروبيا وأمريكيا ودوليا، وعاقبت الشعوب الساسة الذين مهدوا وشنوا الحرب، وكذبوا على الملأ بوقاحة، ولم يعتذر إلا كولن باول فقط، وبقى فقط منهم بيرلسكونى بوساطة ملياراته في إيطاليا، وبلير بفصاحته يحاضر ويتكلم".
كما تمني العريان محاكمة من تسبب في حدوث حرب العراق، وأعطي المبررات، متهما الدكتور محمد البرادعي رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية - أثناء حرب العراق-، حيث قال: "يوما ما ومع إصلاح عالمي قد يمثل هؤلاء إمام المحكمة الجنائية الدولية كي تكتسب مصداقية ما، ومعه من تستر على فضيحة إمكانية امتلاك العراق لأسلحة الدمار دون كلمة صريحة تبرأ العراق مما أعطى الغزو مبررا وسببا، إنها الوكالة الدولية للطاقة النووية ورجالها وعلى رأسهم المدير الذي ظل 12 سنة ممثلا لأمريكا وأوربا وليس مدعوما أو مرشحا من وطنه مصر؛ الدكتور ( محمد البرادعى )، يجب محاكمة هؤلاء وطنيا ودوليا".