كشف المهندس أسامة كمال وزير البترول، عن أن هناك 11 اتفاقية جديدة لطرح مناطق استكشاف عن البترول والغاز الطبيعي، وذلك لأول مرة وبشروط تعاقد جديدة، مؤكدا أن نصوص تلك الاتفاقيات أرسلت إلى مجلس الدولة لدراستها تمهيدا لعرضها على الجهات التشريعية. وأعلن الوزير عن وجود توقعات كبيرة بوجود غاز وزيت طفلة "عالي الجودة" في الصحراء الغربية، وهناك أكثر من شركة بدأت في العمل بهذا المجال. جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الصناعة والطاقة برئاسة د. طارق مصطفى تعديلات اتفاقيات مناطق أمل البحرية – جنوب رمضان البحرية – شرق جمسة البحرية بخليج السويس، وذلك لمد التعاقد مع شركة بيكو. أكد وزير البترول أن الوزارة أخطأت حين انتظرت عودة مجلس الشعب لإقرار عدد من الاتفاقيات الخاصة بالبترول، خصوصا أن عدم إنهاء تلك الاتفاقيات سواء عن طريق المجلس العسكري أو رئيس الجمهورية بعد حل مجلس الشعب أثر بالسلب على عدد من الاتفاقيات، وعلى حجم إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي والبترول، وهو أحد أسباب ما نعاني منه حاليا. وشدد وزير البترول أنه لا توجد أي ضغوط على القرار المصري خلال التفاوض حول شروط الاتفاقيات، وأن بعض اتفاقيات المد التي هددت بالتحكيم تم التوصل فيها لأفضل شروط. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدرس الآن وضع اتفاقية إطار ثابتة؛ للاتفاق مع المستثمرين والمقاولين حول طرح أو مد أي اتفاقيات للاستثمار في البترول، وأهم ملامح هذا الإطار وضع نسب ثابتة كحد أدنى متعارف عليها عالميا، تربط حصص المستثمر بحجم إنتاج الموقع، وذلك للقضاء على بعض السلبيات التي تعيق حرية عمل الشركات، موضحا أنه من خلال هذا التعديل يتم تقصير المدد التي تبدأ فيها الشركات العمل بعد بداية عملية الطرح بشكل سريع، والتي تصل في بعض الاتفاقيات في الوضع الحالي إلى ما يزيد عن 8 سنوات.