أ ش أ واصلت نيابة الخصوص بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية تحقيقاتها الموسعة فى الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة الخصوص، واستخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين؛ حيث انتقل فريق من النيابة العامة إلى مستشفى المطرية لسماع أقوال المصابين وشهود الواقعة. وأكد الشهود فى أقوالهم أن سبب الأحداث قيام شابين برسم علامة النازية على سور معهد أزهرى تدخل على إثرها رجل مسيحي لينهرهما، فنشبت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها قريب المسيحي بإخراج طبنجة وإطلاق أعيرة نارية أصابت أحدهم طالب مسلم لقي مصرعه فى الحال، وتطورت الأحداث ويتدخل أقباط ومسلمون لتزداد الأحداث سخونة. من ناحية أخرى كشفت المعاينة التى أجرتها النيابة لموقع الأحداث والاشتباكات العثور على عدد من فوارغ الطلقات والأعيرة النارية وتناثر لأجزاء كثيرة من زجاجات المولوتوف. كما كشفت المعاينة عن احتراق ثلاثة منازل وثلاثة سيارات وصيدلية ملك للمواطنين، وكذلك احتراق واجهة حضانة وكنيسة. يأتى ذلك فيما أكد مصدر قضائى داخل نيابة شمال بنها الكلية أنه جار استدعاء طرفي المشاجرة لسماع أقوالهم حول بداية الأحداث وتطورها لتحديد قرارات الاستدعاء أو الضبط والإحضار للآخرين لمن يثبت تورطه فى التحريض على أعمال العنف، وتبادل إطلاق الرصاص بين الجانبين. وأشار إلى أن فريق المحققين الذى عاين الأحداث أكد أن القتيل المسلم هو الذى سقط أولا وبعده اشتعلت الأحداث بنداءات للمسلمين للخروج للثأر، وهو ما أدى لاشتعال الأحداث وسقوط باقى القتلى والمصابين.