جاءت إقالة المدرب مارتن أونيل المدرب السابق لفريق سندرلاند الإنجليزى من قبل إدارة القطط السوداء، بعد النتائج السيئة التى حققها الفريق فى الفترة الأخيرة كان آخرها الخسارة أمام مانشيستر يونايتد بهدف نظيف، ليقترب الفريق من الهاوية ويصبح مهددا بالهبوط لدورى الدرجة الأولى. جاءت تلك الإقالة لتفتح الباب أمام اللاعب المصرى أحمد المحمدى لاعب فريق هال سيتى الإنجليزى، الذى انتقل إليه على سبيل الإعارة من نادى سندرلاند، حيث كان أونيل السبب الرئيسى فى رحيل المحمدى بسبب جلوسه الدائم على الدكة منذ توليه الفريق وعدم إشراكه فى المباريات، رغم اعتماد ستيف بروس المدرب الحالى لهال سيتى والسابق لسندرلاند على المحمدى منذ قدومه الدورى الإنجليزى. ويبقى السؤال هنا هل سيعود المحمدى لصفوف سندرلاند، خاصة أن عقده مع الفريق ممتد حتى عام 2014، أم يفضل المحمدى الاستمرار فى صفوف النمور مع وجود بند فى عقد إعارته يتيح له الانتقال رسميا إلى النمور فى حال الصعود معهم إلى دورى الأضواء؟ خاصة أن الفريق بات قريبا جدا من دورى الأضواء، فى المقابل اقترب سندرلاند من الهبوط. ويبدو أن المحمدى سيفضل البقاء بجانب مدربه الحالى ستيف بروس الذى كان سببا ضمه لصفوف سندرلاند، ثم إلى صفوف هال سيتى، خاصة أن المدرب يثق كثيرا فى قدرة الجناح المصرى، ويعتمد عليه بشكل أساسى فى المباراة، مما دفع اللاعب إلى التألق وفوزه بأفضل لاعب فى الفريق لهذا الموسم. وستكشف الساعات القادمة عن أفضل إجابة لهذا السؤال، خصوصا مع إعلان إدارة القطط السوداء اسم خليفة أونيل، حيث من غير المستبعد أن يعود بروس لقيادة الفريق مجددا شرط عدم هبوطه للشمبيونشيب.