علمت "الحرية والعدالة" أن مسئولى شركة الملابس الألمانية "أدايدس" أمهلوا مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة جمال علام فرصة أخيرة لمدة 15 يوما من أجل إنهاء التعاقد بين الطرفين، وحصول الشركة على حقوق رعاية المنتخبات الوطنية. وطالبت شركة الملابس الألمانية مجلس الجبلاية بالحصول على الرد النهائى نهاية الأسبوع المقبل، لا سيما أنها تسعى للتعاقد مع اتحاد الكرة منذ مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق الذى كان يرأسه سمير زاهر. من جانبه، أكد مصدر بالجبلاية أن علام قام بإرسال خطاب رسمى إلى العامرى فاروق وزير الرياضة يطالبه بالتعاقد بالأمر المباشر مع الشركة مقابل خمس سنوات، مستندا فى خطابه بأن مزايدة الملابس لم تتقدم لها أى شركة أخرى غير الشركة الألمانية. وتابع: إن مسئولى الشركة التسويقية رفضوا التعاقد لمدة ثلاث سنوات، مؤكدا أنهم لم يتنازلوا عن التعاقد لمدة أقل من خمس سنوات، لا سيما أن القيمة التسويقية للمنتخبات المصرية منخفضة جدا فى الوقت الراهن، فى ظل غياب المنتخب المصرى عن آخر بطولتين لكأس الأمم الإفريقية 2012 و2013. واتفق الطرفان -الجبلاية والشركة- بشكل مبدئى على سداد 800 ألف يورو كل عام تزيد 50 ألف يورو سنويا، وتحصل الجبلاية على 200 ألف يورو نقدية، و600 ألف دولار فى صورة ملابس، إلى جانب 3 ملايين جنيه مصرى ملابس لأندية القسم الثانى والثالث والرابع سنويا. وتواجه المنتخبات المصرية أزمة فى الملابس، حيث سبق لمجلس اتحاد الكرة شراء ملابس للمنتخبات من الشركة ذاتها بمليون جنيه بعد الحصول على موافقة رسمية من جانب الجهة الإدارية الممثلة فى وزارة الرياضة. ووافقت الشركة على خصم 50% من قيمتها، وذلك لإنقاذ المنتخبات التى تشارك فى البطولات، حيث يشارك المنتخب الأول فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وكذلك منتخب الشباب الذى كان يشارك فى البطولة الإفريقية التى كانت مقامة فى الجزائر.