حمل د. جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الإعلاميين والسياسيين المسئولية كاملة عن أحداث العنف، مؤكدا أن الشعب الآن ضد العنف والبلطجة، مستغربا من تقديم الإعلام البلطجية على أنهم ثوار. ولفت حشمت، خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور، إلى أن بعض وسائل الإعلام أعطت البلطجية والمخربين الغطاء لدعم العنف. وأضاف، أن الإعلام تجاهل من تم سحلهم وحرقهم وضربهم بالأسلحة البيضاء من الإخوان أمام مكتب الإرشاد، بينما تناول قصة حمادة أسبوعا أو أكثر لإدانة سحله، مطالبا بأن يكون هناك موقف قانوني وأمني لمنع أي أحداث فوضي وبلطجة. وتابع: "سنبني مصر عندما نبدأ كسياسيين وإعلاميين في الترويج لبناء مصر وليس لإشاعة الفوضى، وعليهم أن يتحدثوا عن المستقبل والتفاؤل به"، مشيرا إلى أن الإعلاميين غير متفائلين، وهذا يعود بالسلب على المشاهدين وبث الخوف والرعب في نفوس المصريين. وقال: إن جبهة الإنقاذ تقوم بتخوين الإخوان وتخويف الشعب منهم باتهامات ليس لها أي أصل، وأنهم يقومون ببث اتهامات وشائعات كثيرة مثل وجود مليشيات، وأنهم الداعين للعنف أمام مدينة الإنتاج الإعلامي والشارع يعرف أن كل هذه شائعات، مشيرا إلى أن الشارع تأكد أن هناك خللا بالمعارضة.