أكد الرئيس محمد مرسي، إن للمعلم واجبات نحو مجتمعه ونحو طلابه، أنه لا يدخر جهدا في إفادتهم، وأن يكونوا قدوة، لافتا إلى أنه يعمل جاهدا ليقدم كل ما يعين المعلم على القيام بواجبه ويحقق التقدم والخير لمصرنا الحبيبة، والخطوة الأولى في ذلك هي الاستجابة للنقابة بوضع كادر يحقق للمعلم حياة كريمة. وأضاف مرسي، في احتفالية نقابة المعلمين، بيوم المعلم، "عملنا على وضع حد أدنى في حياة المصريين عموما والمعلمين خصوصا، وتولي الدولة اهتماما بميزانية التعليم ولدينا ما يقارب المليونيين في العملية التعليمية، وتنفق الدولة ما يقارب ال50 مليار جنيه سنويا، وهذا غير كاف ويجب أن يزداد هذا في إطار الإمكانيات، ونسعى لذلك". وأشار الرئيس محمد مرسي، خلال كلمته للمعلمين، قائلاً: "إن مكمن النهوض والرقي بهذا الوطن، يبدأ بالمعلم ومعلمي مصر علموا كل أشقائهم في عالمنا العربي، خلال عشرات السنين، وهناك عرفان بذلك اسمعه كلما التقيت بأبناء العروبة من قادة أو ممثلين لهيئات أو مؤسسات، أو عموم الناس في العالم العربي". وأوضح الرئيس، " أن المعلم المصري دوره في بعث الثقافة والأخلاق والقيم في مصر والعالم العربي، هذا الدور محفوظ في العقول والقلوب وعند الله أكبر، ولا يضيع عند الله شيء" مضيفاً، " التحدي أمامنا كبير وأنا معكم في كل خطوة لكم ولمهنتكم، قبلكم ولرسالتكم " ووعد المعلمين بأنهم لن يظلموا أبدا في الجوانب المادية، وأنتم أجدر بالخشية من الله فيما تقدمون للوطن مصداقا لقول الله "إنما يخشى الله من عباده العلماء"، ويجب أن تخشوا الله في تلاميذكم ويعود للمدرسة دورها وروحها من خلالكم".