أكد عبد العليم عبد الراضي، مدير مركز النيل للعلام بسوهاج، أن إعلام ما بعد ثورة 25 يناير، وحتى ألان استغرق في تفاصيل العراك السياسي الدائر على السلطة لا على البناء، في الوقت الذي تزايدت فيه سقف الطموحات التي حلم بها المجتمع. جاء ذلك خلال الندوة الإعلامية التي عقدها بيت ثقافة أخميم، تحت عنوان "الإعلام والتنمية المحلية المأمولة"، وأشار إلى التحديات التي ينبغي على الإعلام المصري، أن يتطرق إليها ويواجهها، ويوجه الأنظار إليها ويسلط الأضواء عليها بلا هوادة وبلا توقف. من أبرزها المشكلات المحلية المتعلقة بتنمية المجتمع المحلى، ومنها تزايد معدلات البطالة بعد تضائل فرص العمل وتوقف عدد من المصانع وجفاف دخل السياحة المنهمر من الخارج، وتأثير الأوضاع على حركة الاستيراد والتصدير، وتردد دوران عجلة الإنتاج في عدد من المصانع، وازدياد حالات الترويع والهلع بين المواطنين نتيجة أعمال البلطجة والانفلات الخلقي والأمني والمروري . كما ناقشت الندوة، ضرورة التركيز على قضايا الوطن وعودة الإنتاج والتركيز، على استكمال أعمال البنية الأساسية من طرق وكهرباء ومد القرى والنجوع البعيدة بالمياه النقية، الصالحة للشرب والتوجه إلى التوسع العمراني لاستصلاح الأراضي الصحراوية، وبناء المساكن للشباب وتطوير العمليات التعليمية بما يخدم البحث العلمي واحتياجات سوق العمل ومتطلباته من خلال تطوير أداء المعلم وتطوير المناهج وتبسيط العلوم المختلفة . وأشارت إلى أهمية التركيز، على قضايا ذات أهميه تتعلق بصحة المواطنين في مواجهة أمراض فتاكة، تهدد المجتمع صحياً وبيئياً، من خلال زيادة التوعية الصحية وتوفير المستشفيات والعلاج للمواطنين.