أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سوريا، أن إطلاق صاروخ يحمل مواد كيميائية على مواطنين أبرياء في حلب، تصعيد خطير تتحمل مسئوليته الكاملة الجماعات المسلحة. واعتبر الحزب في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذه المجموعات قامت بعملها الإجرامي ضد مواطنين عزل، لا ذنب لهم سوى أنهم امتنعوا عن محاكاة هذه العصابات في جرائمها، ولم يرضخوا لتهديداتها بضرورة تحويل منطقتهم إلى بيئة حاضنة لهذه الجرائم. كما أدانت حركة الاشتراكيين العرب، استخدام المجموعات المسلحة للسلاح الكيماوي ضد أهالي خان العسل، بريف حلب، محملة حكام قطر وتركيا ومشايخ الخليج، مسئولية هذه الجريمة النكراء. وأشارت الحركة في بيانها، إلى أن العالم كله مسئول عما جرى في حلب، وخاصة المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي وهيئة الأممالمتحدة، مؤكدة أن تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة داعمي الإرهاب وتشجيع المجموعات الإرهابية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والاستمرار في تسليح الإرهابيين المرتزقة، ودعمهم بالمال والسلاح وتجاهل أخطار استخدام السلاح الكيماوي، من قبلهم له عواقب كارثية على المنطقة بأسرها. وفى بيان مماثل، أدان حزب الشباب الوطني السوري، استهداف المجموعات المسلحة للشعب السوري بريف حلب، بالأسلحة الكيماوية، مطالبا كل الدول وقف ضخ المال والسلاح لهذه المجموعات، التي تستهدف الشعب السوري تحت اسم المعارضة، ودعوة كل الأطراف إلى الجلوس على طاولة الحوار.