تسلمت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول للنيابات، الأسلحة والأحراز التي تم ضبطها في واقعة القبض على أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية، وذلك على خلفية التحقيقات التي تجريها معه النيابة؛ بتهمة حيازة سلاح ناري وطلقات غير مرخصة ومقاومة السلطات. حيث شملت الأحراز عددا من الأسلحة والذخائر المتنوعة، وهي بندقية آلية وبندقية خرطوش و3 طبنجات ماركة "سميث"، و30 طلقة للبندقية الآلية و27 طلقة خرطوش و20 طلقة عيار 38 للطبنجات. وقد أمرت النيابة بعرضهم على المعمل الجنائي، وإعداد تقرير شامل عنهم، كما أمرت النيابة باستدعاء القوة التي قامت بالقبض على قذاف الدم للاستماع لأقوالهم في الواقعة، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة. كان علي داود رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، قد توجه إلى المستشفى لسؤال الضابط المصاب الذي أكد أنه أصيب أثناء تبادل إطلاق النار مع قذاف الدم، وفى الوقت ذاته انتقل أحمد رشاد مدير نيابة حوادث وسط القاهرة إلى المنزل المقيم فيه أحمد قذاف الدم بالزمالك لمعاينته، وتبين وجود إطلاق كثيف للنيران بالمكان وتحطم عدد من الواجهات، وأسفرت المعاينة عن وجود فتحتي دخول وخروج للطلقات بأبواب ونوافذ الشقة، مما يؤكد تبادل إطلاق النيران بين قوات الأمن والمتهم.