أكد الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس- عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين- أن اللجنة هي الوحيدة في مصر التي تضم ممثلين لجميع التيارات والانتماءات السياسية والفكرية والمستقلين، موضحا أنها تقدم القدوة للمجتمع في إمكانية العمل الجماعي مهما كانت الاختلافات الفكرية. وأضاف- خلال احتفالية اللجنة بإصدار العدد الأول من جريدة "مظلوم" مساء أمس- أن اللجنة تعمل في صمت ولا يسيطر عليها أحد، مشيرا إلى أنها تتبنى قضايا لا يمكن لأحد أن يختلف عليها مثل العدالة الاجتماعية والدفاع عن المظلومين. وأوضح عبد القدوس أن اللجنة تعمل خلال الفترة الحالية على عدة موضوعات، أهمها قضايا السجناء المصريين في كل من السعودية واليمن، وأسر الضباط الثلاثة المختفين بسيناء، وحقوق الباعة الجائلين، وحملة الماجيستير والدكتوراة. وقال: "نحن ضد كل أنواع الظلم والاعتداء على أي إنسان، ونقف مع الطبقات المسحوقة والمهمشة التي لا تجد من يدافع عنها ويتبنى قضاياها".