نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع لجنة الدفاع عن المظلومين مؤتمرا صحفيا للتضامن مع حملة الماجيستير والدكتوراة فى مطالبهم المشروعة بأن يتولي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة إعلان توزيع الوظائف منعا للوساطة والمحسوبية . وقال الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إن ما يحدث مع حملة الماجيستير والدكتوراة من اعتداء وتهميش "عيب فى حق مصر وعيب على الدولة انها تعمل كدة ولابد من تعديل الوضع". وأكد سمير حوالة مؤسس ائتلاف الحاصلين على الماجيستير والدكتوراة على ان: هناك أصحاب عقول يمكن الاستفادة منها لحل مشاكل مصر ولكنهم عاطلون، كنا نقول إن مبارك يكره العلم والعلماء ولكن بعد الثورة تقدمنا بمطالبنا لحكومة عصام شرف وبعد المفاوضات والمظاهرات السلمية أخذنا قرارا بتعيين اوائل الدفعات الخريجين ابتداء من 2003 الى 2012 وتواصلنا مع مجلس الشعب ولكن لم ينفذ القرار . وأضاف "حوالة" ان "الرئيس محمد مرسي قبل صعوده الي كرسي الحكم تضامن معنا عندما كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة ووقع على مذكرتين بالتضامن ولكن بعد توليه الحكم تنكر منا ورفض ان يقابلنا " مشيرا الى ان رئيس الجمهورية يوعد ولا ينفذ ويقوم بتعيين نجله فقط . وأوضح ان حملة الماجيستير والدكتوراة تقدموا باقتراح إلى الحكومة لإنشاء مراكز بحثية فى كل محافظات مصر لبحث مشاكلها والعمل على حل تلك المشاكل ولكنهم لم يهتموا . وتهجم أحمد الجبالي أحد أعضاء نقابة الصحفيين على رئيس لجنة الحريات محمد عبد القدوس متهمة بمحاولة أخونة النقابة قائلا "الصحافة فين الإخواني اهو" ورد عبد القدوس "انت بتحاول تخرب المؤتمر" . Comment *