نفى اللواء عبد الفتاح عثمان مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية، الاعتداء على محمد إسماعيل الصحفي باليوم السابع، مؤكدا أنه تم القبض عليه خلال أحداث الشغب التى اندلعت أمام مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين وتم صرفه على الفور. وأشار المتحدث الإعلامى للداخلية إلى أنه فور التأكد من هوية محمد إسماعيل وقيامه بإبراز الكارنيه الخاص به تم صرفه دون الاعتداء عليه، مشيرا إلى أن قوات الأمن الموجودة بالمقطم لم تعتد على أي أحد، وكل مهمتها تنحصر فى فصل المتظاهرين عن بعضهم البعض. وعن استخدام الغاز أكد اللواء عبد التفاح عثمان، أن هذا الغاز لا يضر بصحة المواطنين؛ لأن الضباط والعساكر يستنشقونه أيضا، وكل ما يحدث هو استخدامه للفصل بين المتناحرين، مشددا فى الوقت نفسه على عدم استخدام الخرطوش فى المواجهات رغم أن القانون يتيح لهم ذلك، ولكن سياسة الداخلية الحالية هى ضبط النفس. وكشف عثمان عن إصابة اثنين من المجندين أمام مكتب الإرشاد بطلقات خرطوش خلال عملية الفصل بين المتظاهرين، وهو ما يؤكد أن الجانب الآخر يحمل سلاحا، وأن الداخلية لا تستخدم سوى قنابل الغاز. ورفض مدير الإعلام بالداخلية الاتهام الموجه للوزارة بأنهم مع فصيل ضد آخر، مؤكدا أن سياسة الوزارة أمنية بحتة، وأن حماية المقرات والممتلكات من صميم عمل الوزارة الأمنى، وفى حالة الاعتداء على مقر أى حزب أو فصيل ستقوم الوزارة بواجبها وحمايته، مطالبا الجميع بإبعاد الداخلية عن السياسة وأن تتفرغ للأمن؛ كى يطمئن الناس على أرزاقهم. وشدد مدير الإعلام بالداخلية على أن تدخل قوات الأمن للفصل بين المتظاهرين منع وقوع المزيد من الإصابات الجسيمة بين الطرفين، قائلًا: "فى التشاجرات بين المدنيين تكون الإصابات جسيمة، وفور وصول قوات فض التظاهرات للفصل بين المتناحرين نجحت فى تقليل الإصابات التي ربما ستكون فادحة.