نفى طارق بدير، مسئول بالجماعة الإسلامية في أسيوط، محاولة الجماعة القيام بدور رجال الشرطة، مشيرا إلى أنهم تواجدوا بالشارع بعدما أعلن رجال الأمن إضرابهم عن العمل، وتخلوا عن حماية المواطنين. وأكد بدير، في مكالمة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، أن الجماعة ستكون سندا للأمن إذا قام بدوره في حفظ البلاد، لافتا إلى أن الجماعة، تصدت قبل ذلك لبعض الأفراد الذين هاجموا مديرية الأمن حفاظا على الأمن. وأضاف مسئول الجماعة الإسلامية، أن رجال الأمن في قسم أول ومركز الفتح بأسيوط، قاموا بترك القسم في الساعة الثانية صباحا، تاركين "يافطة" على القسم، مكتوب عليها القسم مغلق للإضراب، وتركوا البنوك التي بها عشرات الملايين من أموال الدولة، وأموال الناس، ولم يتواجد في الميدان سوى اثنين من الجنود. وأشار طارق بدير، مسئول الجماعة بأسيوط، أن تخلي الأمن عن القيام بمسئولياته، يعد تضامنا مع قاطعي الطريق واللصوص والخاطفين المنتشرين في المحافظة، وهو ما جعل الجماعة الإسلامية تعلن استعدادها للتصدي لهذا الأمر، موضحاً، أنه حينما تخلى عمال النظافة، عن جمع القمامة، قام رجال الجماعة بتنظيف الشوارع، ورفع القمامة، إضافة إلى قيامهم بالعمل على توزيع أنابيب البوتاجاز، حينما تخلى الأمن عنها.