تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت، بالإضافة إلى الحكم المرتقب الذي تصدره اليوم محكمة جنايات بورسعيد في قضية مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، والتي أسفرت عن مقتل 73 شخصا وإصابة 254 آخرين في أحداث العنف التي شهدتها إحدى مباريات كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع فبراير 2012. وقالت صحيفة (الأهرام) إنه فى الوقت الذي تترقب فيه الأوساط الشعبية والسياسية، الحكم الذى تصدره اليوم محكمة جنايات بورسعيد بأكاديمية الشرطة، فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، سيطر التوتر على المدينة، وشهدت بورسعيد تحولا جذريا، حيث انسحبت قوات الشرطة والأمن المركزى، من مديرية الأمن بها، وتولت القوات المسلحة تأمين المبنى. وأضافت أن رجال الشرطة واصلوا إغلاق الأقسام فى العديد من المحافظات، وعلى رأسها القاهرة والإسكندرية والبحيرة ودمياط وسوهاج والمنيا وجنوب سيناء. وأشارت إلى أنه وسط إجراءات أمنية مشددة، تعقد اليوم محكمة جنايات بورسعيد، جلستها التاريخية، للنطق بالحكم فى قضية "مذبحة بورسعيد"، المتهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسئولي النادى المصري. وعشية الحكم فى القضية، سادت حالة من الجدل حول موقف دار الإفتاء بشأن ردها، وإرسال أوراق القضية لهيئة المحكمة لإبداء رأيها فى حكم الإعدام بحق 21 متهما. وكشفت الصحيفة أن مواطنين أقاما دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، للمطالبة بإلغاء الحكم الصادر من القضاء الإدارى بوقف إجراء انتخابات مجلس النواب، وإعادة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا. وتضمنت الدعوى أن الدستور الجديد ينص على بدء إجراءات الانتخابات خلال 60 يوما من بدء العمل به. وقالت صحيفة (الأهرام) إن قطاع البترول يستعد للاعلان عن مناقصة عاجلة لاستيراد الغاز الطبيعي، بكميات تتراوح بين 500 مليون إلى مليار قدم مكعب يوميا لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء. وقالت صحيفة (أخبار اليوم) إن الجيش قد تولى حماية المنشآت العامة في بورسعيد وذلك بعد انسحاب الشرطة والأمن المركزي من المدينة ومحيط مديرية الأمن في تطور جذري لمسار الأحداث التي روعت المدينة على مدى الأيام الماضية ونتج عنها سقوط ضحايا ومصابين وقد قوبل ذلك بارتياح كبير من المواطنين الذين اندفعوا بالآلاف للشوارع مؤكدين استمرار وقفاتهم حتى تتحقق مطالبهم وفي مقدمتها القصاص للشهداء. وأضافت أن محمد إبراهيم وزير الداخلية ترأس أمس المركز الرئيسي لإدارة الأزمة بالوزارة وعقد اجتماعا بالقيادات الأمنية المعنية وفريق إدارة الازمة لمتابعة تطورات الأوضاع داخل البلاد. وأكدت أنه خلال أيام تبدأ نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام القرموطي المحامي العام الأول للنيابة التحقيق مع الرئيس السابق حسني مبارك في محبسه بمستشفى المعادي بتهم الاستيلاء على المال العام في القضية التي كشفها جهاز الرقابة الإدارية، والخاصة بقيام مبارك بانفاق مليار جنيه على القصور الرئاسية وقصور أسرته. وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة سوف تواجه خلال أسبوع جمال وعلاء مبارك بنفس التهم خاصة أن التقارير الرقابية أكدت استفادتهما من اموال الرئاسة في تشطيب الفيلات الخاصة بهما بالعبور ومصر الجديدة وشرم الشيخ وكذلك قيام علاء مبارك بتجهيز وتشطيب مكتبه بمصر الجديدة من أموال الرئاسة. وكشفت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي وافق على الطلب الذي تقدم به صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام بالظهور شهريا على شاشة التليفزيون في حوار يرد من خلاله على أسئلة رجل الشارع في شتي المجالات وتنقله كل الشبكات الإذاعية على الهواء مباشرة. ومن جانبها قالت صحيفة (الجمهورية) إن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء قام بزيارة ضباط الأمن المركزي المسئولين عن تأمين مجلس الوزراء ومجلسي النواب والشوري واطمأن على أحوالهم وناقش همومهم..ونقلت عن اللواء أشرف عبدالله أن الضباط عبروا عن استيائهم من الظلم الاعلامي الذي يعانونه والاعتداءات المتكررة من قبل المتظاهرين بالخرطوش والحجارة وقطع الرخام وطالبوا بالحماية الاعلامية وطالبوه بإبعاد جهاز الأمن عن السياسة لانهم شرطة وطنية وطالبوا بزيادة التسليح.