بدأ الجهاز الفنى للنادى بقيادة حسام البدرى رحلة التنقيب عن عناصر جديدة فى قطاع الناشئين لتدعيم الفريق والتغلب على النقص العددى الشديد الذى يعانى منه، بسبب موجة الإصابات التى ضربت الفريق بقوة فى الفترة الأخيرة، فضلا عن إعارة الثلاثى محمد أبو تريكة ومحمد ناجى "جدو" وأحمد فتحى، وهو ما أدى إلى تذبذب نتائج الفريق فى مسابقة الدورى وخسارته مباراتين من 5 مباريات للفريق فى المسابقة حتى الآن. وطلب البدرى من قطاع الناشئين برئاسة الكابتن محمد عامر ومساعده عماد النحاس ترشيح بعض اللاعبين الذين يستطيعون تعويض اللاعبين الكبار، وحدد البدرى المراكز التى يحتاج دعما فيها بلاعبين صغار وهم ظهيرو الجنب الأيمن والأيسر ووسط الملعب المدافع وصانع ألعاب ومهاجم. وقال محمد يوسف -مدرب الفريق- فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة": لا بديل عن اللجوء إلى قطاع الناشئين بسبب غلق باب القيد وعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد فى الوقت الحالى، وأشار يوسف أن قطاع الناشئين هو الباب الوحيد المفتوح أمام الجهاز الفنى للاستعانة ببعض لاعبيه لتعويض النقص العددى وتدعيم الفريق. وكان الأهلى قد قام باختبار المهاجم الكاميرونى بويا أمس تمهيدا للتعاقد معه، لاسيما أن موقف اللاعب مختلف عن موقف اللاعبين الآخرين حيث تم فسخ عقده مع فريقه فى الدورى الدانماركى فى أثناء فترة القيد ويحق قيده إذا اجتاز الاختبارات الفنية والطبية. ويعتبر بويا من مواليد 1984 ولعب للعديد من الأندية مثل السلام اللبنانى وبارتيزان الصربى ورابيد الرومانى وجرينوبلى الفرنسى وليراتيزان الصربى ولراندرز الدانماركي، وينتظر تحديد مصير المهاجم الجديد بالتعاقد معه أو صرف النظر عنه فى حالة عدم اجتيازه لثقة الجهاز الفنى للفريق.