أكد د. جمال حشمت، عضو مجلس الشوري عن حزب الحرية والعدالة، ان الاجواء التي تعيشها مصر الان هي نفس الاجواء التي تعيشها قبل اي انتخابات ، مؤكدا ان ما يحدث يدل علي ان هناك يد تحرك الاحداث لعدم الاستقرار . وأضاف حشمت ، خلال حوارة ببرنامج " جمله مفيدة " علي MBC مصر، ان كل ما يحدث من اجل اعادة النظام القديم وعدم الانتهاء من المرحلة الانتقالية، مشيرا الي ان هناك ظلم وقع علي الاخوان بعد وقبل الثورة لانهم تصدوا الي الثورة المضادة بمفردهم . وانتقد ما يحدث من اعمال عنف وتخريب ومحاولات اسقاط الرئيس المنتخب باعطاء غطاء سياسي للعنف، مشيرا الي ان هناك بلطجة واسلحة مطالبا القوي السياسية بنزع الغطاء السياسي عن هذه الاعمال . وعن دعوات المقاطعه للانتخابات أشار حشمت إلى ان فكرة المقاطعه لابد وان تستند إلى قاعدة جماهيرية كبيرة حتي تؤثر، مؤكدا ان جميع المقاطعات الدولية في التاريخ كانت بدون جدوي وغير مؤثرة ، موضحا ان الحضور في السياسية افضل من المغيب. وأشار حشمت الي اهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية من جانب جبهة الانقاذ حتي تحصد الأغلبية في ظل تراجع شعبية حزب الحرية والعدالة والإخوان كما تدعي . وعن تغير النائب العام أكد ان هناك حكم قضائي يؤكد صحة موقف النائب العام وعدم بطلان تعيينه، مشيرا ان ما يحدث من تخريب نوع من انواع البلطجة ولا يمكن ان نطلق عليه ثار . وكشف حشمت عن وجود وفد من اهالي بورسعيد جاء الي مجلس الشوري يشكون من اجبار للعصيان المدني ، مؤكدا ان هذا الوفد حرقت محلاته في بورسعيد لانهم يقولون الحق . وانتقد حشمت ما يحدث من متاجرة بدماء الشهداء والعداله الاجتماعية ومحاولة تسييس اي موقف، مشددا علي اهمية الاستقرار وجذب الاستثمارات ، مؤكدا ان السبب في حاله عدم الاستقرار الموجودة هي جزء امني وجزء تحريضي يجب التعامل معه . وأشاد حشمت بالضمانات التي طرحت لنزاهه الانتخابات البرلمانية، مؤكدا انها ستتم تحت اشراف قضائي كامل ووجود مندوبين لكل المرشحين والفرز سيكون داخل اللجان بخلاف كثافة اعداد الناخبين التي تعتبر اكبر دليل علي نزاهة الانتخابات . وطالب حشمت الجميع باعلاء مصلحة البلاد في ذلك التوقيت بعيدا عن أي دوافع شخصية، كما تمني مشاركة واسعه في الانتخابات البرلمانية وعدم المقاطعه حتي لا يتم ارباك المشهد السياسي واتاحة الفرصة لشباب القوي المعارضة حتي يتعود علي ادوات العمل السياسي .