أدى الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة، بمسجد الفاروق بمنطقة التجمع الخامس. وركز الشيخ رمضان إمام وخطيب المسجد في خطبته، على الوسطية التي تتميز بها الشريعة الإسلامية. وأم المصلين الشيخ أحمد الزراع، أحد الدعاة السعوديين، والذي دعا للرئيس عقب الخطبة، وطالبه بأن يسير علي طريقه لتطبيق شرع الله وحماية الفقراء وإعلاء شأن البلاد وألا يلتفت لدعاة الفتن. وفي تصريح للحرية والعدالة قال الزارع: لا شك أن هناك أناسا مغرضين لا يرغبون في تطور وتقدم مصر بعد معاناة ثلاثين عاما، وتلك الفئة تؤثر على عمل الرئيس. وأضاف: الرئيس رجل صالح وطيب تتوفر فيه صفات الحاكم الصالح، فهو أول رئيس يكون بسيط في موكبه ويحرص على صلاة الجمعة، مؤكدا أن كلمته عقب الصلاة لم يكن مرتبا لها من قبل.