أعرب رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين "حسين إبراهيم" عن إدانته الشديدة لاستشهاد الأسير الفلسطيني عرفات جرادات في السجون الصهيونية، معتبرا ذلك جريمة بشعة وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. وحمل رئيس المنتدى الاحتلال المسئولية الكاملة عن وفاة الأسير الفلسطيني عرفات، والتي حدثت نتيجة ما يتعرض له الأسرى وعلى رأسهم النواب الفلسطينيون أعضاء المنتدى من إجراءات تعسفية ومعاملة غير إنسانية وحرمان من الحقوق الأساسية، مؤكدا أن وفاة الأسير جرادات تفضح سياسات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين. وأكد أن ما يحدث في سجون الاحتلال وصمة عار في جبين الحكومة الصهيونية التى تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتى تكفل حقوق واسعة للأسرى والمعتقلين، منها: الحق في البقاء بالملابس الخاصة، والحق في الزيارة، والحق في المعاملة الحسنة وتوفير الظروف الطبيعية للحياة، والحق في أن يتقاضى أجراً مقابل عمله، وكذلك حق إجراء فحوصات طبية على يد طبيب. وحذر رئيس المنتدى من أن استمرار تلك الإجراءات القاسية من شأنها أن تحدث انفجارا داخل سجون الاحتلال، خاصة وأن هناك انتهاكات مستمرة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، لدرجة دفعت المئات منهم للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. طالب رئيس المنتدى المجتمع الدولي والجهات الدولية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة تحمل مسئولياتهم الخاصة في حماية الأسرى الفلسطينيين، ومنع الحكومة الصهيونية من انتهاك حقوقهم المشروعة، والإفراج الفوري عن النواب الفلسطينيين المختطفين على يد القوات الصهيونية والمعتقلين دون وجه حق في سجون الاحتلال.