أمر المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل، بإعادة تشريح جثة الناشط السياسي محمد الجندي، أمام اللجنة الثلاثية لإعداد التقرير الطبي بحالة الجندي، بناء على طلب محامي الجندي. كان المستشار أحمد صفوت هلال مدير النيابة، قد استمع لأقوال الطبيب الشرعي علاء عبد الحليم، الذى قام بتشريح جثة محمد الجندى، والذي أكد فيها أن وفاته نتيجة حادث سيارة وليس بسبب تعذيبه من قبل رجال الأمن داخل معسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر. وأضاف الدكتور في أقواله أمام المستشار عمرو عوض وكيل أول النيابة، أن الإصابات التي وجدت بجسم الجندي هي نفس الإصابات التي تنشأ من حوادث السيارات، وهو ما يؤيد ما قاله شهود العيان الذين شاهدوا سيارة ميكروباص تصدم الجندي عند كوبري عبد المنعم رياض، وأضاف أنه لا يوجد آثار تعذيب على جسم الجندي.