رحب عدد من مرشحي انتخابات التجديد النصفي بحكم المحكمة الادارية العليا بإجراء الانتخابات في موعدها أول مارس، مؤكدين أنه انتصار لإرادة الصحفيين إلا أن البعض أعرب عن استيائه من قصر فترة الدعاية الباغة 11 يوم فقط حتى موعد الانتخابات. وأشار أسامة داود "عضو المجلس الحالي والمرشح لانتخابات التجديد النصفي" ل "الحرية والعدالة" إلى أن الحكم أثبت أن النقابة والمجلس كانوا محقين في اتجاههم لدعم مصلحة الصحفيين والجمعية العمومية بإجراء الانتخابات في مارس، مشيرا إلى أن الحكم جاء اعلاءً لشأن القانون. واضاف داود أن المدة الباقية حتى موعد الانتخابات غير كافية للمرشحين الجدد، كاشفاً أنه سيتقدم بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة لدراسة إمكانية التأجيل لاتاحة فرصة للدعاية بما لا يخالف القانون. فيما أوضحت نجوى طنطاوي "المرشحة لعضوية المجلس" أن طول مدة الدعاية أو قصرها أمر غير هام، لافتة إلى أنها على أتم الاستعداد في كافة الأحوال لتنفيذ المحورين الأساسيين في برنامجها الانتخابي وهما حماية المهنة وتعزيز دورها في خدمة الصحفيين.