شهد محيط مبني محافظة أسيوط حالة من الهلع والذعر عقب وجود الأهالي جثة مشنوقة أمام سور أرض الملاعب التربية والتعليم للشاب في العقد الرابع من عمره , وانتقلت علي الفور قوات الأمن والإسعاف وفرضه طوقاً أمنياً شديداً حول الجثة وتم تغطية الجثة بستارة بلاستيكية . فيما كشفت التحريات الأولية للمباحث أسيوط الجنائية أن الجثة لمواطن يدعي حسام فؤاد الدين محمد عبد الحافظ مواليد 1969 ويعمل في صيانة التلفاز ومطلق و من منطقة الأربعين، وأشارت التحريات إلي وجود شبهة جنائية حيث أن الرجل معلقاً وبكامل ملابسه ورأسه مغمورة بالمياه وقدميه ملامسة للأرض ولا يوجد أي مظاهر انتحار وشككت التحريات في أن يكون هذا الرجل قام بشنق نفسه في هذا الميدان. وأخطرت النيابة التي انتقلت إلي معاينة الجثة وكشفت معاينة النيابة العثور علي جهاز محمول بحوزته وأوراق ممزقة وبعض المبالغ المالية وبطاقة تحقيق الشخصية.