انتقد د. سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، ما تردد من تمويل قطري لحماس لحماية نظام الحكم في مصر، مؤكدا أن الكذب الإعلامي والفبركة من صنع شياطين الأنس. وأكد زهري، خلال مداخله هاتفية ببرنامج "ستوديو مصر" على فضائية مصر 25 – أن هناك مجموعة من الإعلاميين يعملون من أجل تشويه كل شي نظيف، مضيفا أن المقصود من الفبركة الإعلامية تشويه صورة حركة حماس وإبرازها كحركة قراصنة في المنطقة وهذا غير صحيح. وأضاف أن الفبركة الإعلامية أيضا تعمل من أجل إضرار سمعة الوضع القائم في مصر بخلاف المحاولات المستميتة للزج باسم الحركة في الأوضاع المصرية الداخلية، رافضا ما يحدث، ومؤكدا أن الحركة تتفرغ لمقاومة الاحتلال والدفاع عن الأراضي الفلسطينية. وقال أبو زهري: إن هناك مسلسل مدبر من الشائعات حول الحركة ومحاولة إقحامها في الشأن المصري الداخلي، مستنكرا أيضا ما أثير حول دخول ما يقرب من 7 آلاف عضو من كتائب القسام إلى القاهرة. وأكد أن مصر دولة كبيرة وليست في حاجة إلى حركة مثل حركة حماس لكي تحافظ على أمنها وتواجه أي انفلات، وحذر من الالتفات إلى هذه الفبركات الإعلامية التي لم تنقطع.