أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع عدد المشتركين في خدمة الإنترنت ليصل إلى 21،31 مليون مشترك في يونيو عام 2012 مقابل 87،25 مليون مشترك في الشهر ذاته من عام 2011 بزيادة بلغت نسبتها 6ر20 في المائة. وأوضح الجهاز- فى بيان له بمناسبة اليوم العالمى للإنترنت؛ حيث يحتفل العالم باليوم العالمى لإنترنت أكثر أمانا فى أول ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام- أن نسبة مشتركي الإنترنت خلال شهر يونيو من العام الماضي بلغت 6،35% من إجمالى عدد السكان مقابل 4،26% من إجمالى عدد السكان خلال الفترة ذاتها من 2011. وأشار إلى أن عدد المشتركين في موقع "الفيس بوك" بمصر خلال شهر ديسمبر من العام الماضي سجل 17،12 مليون مشترك مقابل 39،9 مليون مشترك خلال الشهر ذاته من عام 2011، في حين بلغ عدد مستخدمي خلال عام 2010 نحو 2،4 مليون مشترك فقط. ونوه الجهاز إلى أن مسئولية توعية الأطفال والشباب على ضرورة احترام الآخرين والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بأسلوب يليق بحضارتنا تقع فى المقام الأول على عاتق الجهات التعليمية والأسرة، بجانب مساهمة الفئة المثقفة من المجتمع بنشر تلك التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى بما يمكنهم الوصول لشريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت. ولفت إلى أهمية قيام الجهات الحكومية المنظمة للاتصالات والإنترنت بسن القوانين لحماية مستخدمى الشبكة من الجرائم الإلكترونية والتى تتضمن سرقة بيانات بطاقات الائتمان والعبث بالبيانات الشخصية، فضلاً عن جرائم السب والقذف التى انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعى بشكل كبير فى الآونة الأخيرة. جدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمى للإنترنت الأكثر أمانا فى أول ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام والذى ترعاه شبكة إنسيف، وهي إحدى مبادرات مشروع الاتحاد الأوروبى والذى بدأ الاحتفال به منذ عام 2005 في أكثر من 90 دولة حول العالم بغرض تشجيع الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت والهواتف المحمولة وخاصة بين الأطفال والشباب، ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان "مسئوليات وواجبات مستخدمي الإنترنت" والذى يهدف إلى تشجيع التواصل باحترام بين مستخدمي شبكة الإنترنت.