لوس أنجلوس تايمز: المعتدون على الاتحادية لصوص وبلطجية وأطفال شوارع تايم: فوضى منظمة من المعارضة هافينجتون بوست: عناصر من الفلول تريد إفشال الثورة ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أنه من بين المحتجين الذين قاموا بالاعتداء على الشرطة فى محيط القصر الجمهورى لصوص وبلطجية وأطفال الشوارع، فضلا عن عناصر "بلاك بلوك" الملثمة، مشيرة إلى أنهم تصدروا الصفوف الأمامية لمواجهة قوات الأمن ومحاصرتها بقنابل المولوتوف والسيوف والأسلحة والحجارة. ووصفت الصحيفة هيئات من اشتبكوا مع قوات الأمن بوجود ندبات على وجوههم وآثار أعيرة نارية وصبية حفاة يرشقون الشرطة بالحجارة والمولوتوف، مشيرة إلى أنه مما يزيد من خطورة عناصر "بلاك بلوك" إمدادها بأسلحة مهربة من ليبيا، فضلا عن استخدام المتظاهرين لأنابيب الغاز والسيوف والحجارة. من جانبها، ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن محيط قصر الاتحادية سيطرت عليه مشاهد الفوضى طوال ساعات ليلة السبت، حيث رشق متظاهرون بوابات القصر الجمهورى بالحجارة وألقوا قنابل المولوتوف واشتبكوا مع قوات الأمن التى أطلقت بدورها قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لإبعادهم. وأضافت المجلة أن الاضطرابات التى شهدها محيط الاتحادية يعزز وصف الحكومة لصفوف المعارضة بالعنف والتدمير، لافتة إلى هذه الأحداث جاءت بعد يوم واحد من اجتماع المعارضة مع شخصيات من الإخوان لأول مرة للموافقة على وثيقة مشتركة بتجنب العنف. وتابعت: إن الاشتباكات بدأت بعد حشد عدة آلاف من المتظاهرين نحو القصر الجمهورى وسماح قوات الأمن لهم بالوصول إلى بوابات القصر الرئيسية المغلقة، حيث بدأ المتظاهرون فى رشق القصر بالحجارة والمولوتوف وحاول البعض تسلق البوابات. وأشارت المجلة إلى أن قوات الحرس الجمهورى والشرطة لم تتعرض للمتظاهرين فى البداية ولكنها استخدمت خراطيم المياه عندما بدءوا فى إلقاء قنابل المولوتوف عبر أسوار القصر، ثم ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ثم انتشرت أفراد شرطة مكافحة الشغب فى المكان. وقالت المجلة: إن مساعدى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين تتهم المعارضة بالتغاضى عن العنف واستخدام الشارع فى محاولة للانقلاب على نتائج الانتخابات التى فاز بها الإسلاميون مرارا وتكرارا. بدورها، ذكرت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية أن صعود رئيس إسلامى لحكم مصر بعد 60 عاما من الحكم العسكرى العلمانى هو التغيير الأكثر أهمية الذى حققته ثورات الربيع العربى منذ عامين، مشيرة إلى الاحتجاجات التى تشهدها مصر من تفاقم الأزمات الاقتصادية التى تعصف بالبلاد مما يسهم فى استنزاف الاحتياطى النقدى. ونقلت الصحيفة عن د. محمد بديع -المرشد العام للإخوان المسلمين- قوله "القوى الإقليمية والدولية تهدف لزعزعة الاستقرار وإثارة المشاكل وإشعال الفتنة فى مصر لإفشال التحول الديمقراطى". وقال دبلوماسى للصحيفة -لم يفصح عن هويته-: "لدينا مجموعات تريد بوضوح مجرد المواجهة مع الدولة لإحداث الفوضى"، مضيفا: "هناك عناصر من النظام القديم من مصالحهم تعزيز الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار".