قال د. حلمي الجزار عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن ارتباك المشهد السياسي الحالي كان سببه مجموعة من المرشحين السابقين للرئاسة اعترضوا على خيار الشعب للرئيس مرسي. واستنكر الجزار، على فضائية النهار، موقف الملثمين في تخريب وتدمير مؤسسات الدولة، رغم أن هناك قوانين دولية تجرم من يضع غطاء على وجهه عقوبة تصل إلى حد السجن، مشيرا إلى أنه من الغباء السياسي أن تصف بعض القوى السياسية هؤلاء الملثمين ب"الشباب الغاضب". ولفت إلى أن جبهة الإنقاذ تساوي بين الخلافات السياسية التي لا ينتج عنها دماء ولا تخريب، وبين الخلافات السياسية التي تنتج سقوط عشرات الضحايا وهدم المؤسسات وشيوع الفوضى والرعب في الشارع، مطالبا جبهة الإنقاذ بالا يساووا بين الحوار السابق حول التعديلات وبين مصلحة الوطن. ولفت إلى أن التغيير يبدأ بالعملية الديمقراطية عبر صناديق الانتخابات، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ وغيرها هم الذين يريدون تعطيل موعد الانتخابات البرلمانية القادمة؛ لأنهم يعلمون أنهم سيخسرون الانتخابات القادمة، ولذلك يفتعلون هذه الأحداث. وأكد أن حظر التجوال كان في مصحلة المواطن لحقن الدماء وحماية للمؤسسات ولم تكن لصالح النظام، مشيرا إلى أن التيار الاسلامي يرحب بالحوار الوطني مع كل القوى السياسية المعارضة.