كشفت مديرية أمن القاهرة عن أن عملية إلقاء القبض على الناشطتين سارة عبد الله السيد، وأميرة الأسمر عز الدين توفيق كان بسبب إلقائهما الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المتمركزة بشارع قصر العيني خلال الاشتباكات التى وقعت مساء الأحد، وليس بسبب تصوير الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع قصر العينى وأمام وزارة التموين. وأكدت المديرية أن الخدمات الأمنية المعينة بشارع قصر العيني أخطرت بقيام أشخاص مجهولين بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على القوات المتمركزة هناك من شرفات إحدى الشقق بالعقار رقم 21 شارع قصر العيني؛ مما تسبب في إحداث إصابات بهم. وشددت مديرية الأمن على أنه بالفحص تبين أن تلك الشقة يتم تأجيرها مفروشة، ولدى قيام ضباط البحث الجنائي بالطرق على الشقة المشار إليها للتحقق من شخصية مستأجريها تبين أن قاطنيها كل من سارة عبد الله السيد وهى مقيمة بمدينة نصر، وأميرة الأسمر عز الدين توفيق مقيمة بالهرم، وعثرت القوات داخل صالة الشقة على طبق يحوي كمية من مادة بنية اللون تشبه مادة الحشيش المخدر، اعترفًا بحيازتها بقصد التعاطي. وقامت القوات بالقبض على الثنائى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيلا للنيابة العامة التي قررت إخلاء سبيلهما بضمان مالي وقدره 1000 جنيه، وتم إخلاء سبيلهما عقب سدادهما الضمان. يذكر أن بعض وسائل الإعلام وبعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أكدت أنه تم القبض على سارة وأميرة بسبب قيامهم بتصوير الأحداث، إلا أن مديرية أمن القاهرة نفت ذلك، وأصدرت بيانًا أهابت فيه بوسائل الإعلام والحريصين على مصلحة الوطن توخي الدقة فيما ينشر من معلومات ويطلق من شائعات في حق أفرادها حرصًا على المصلحة العليا للوطن.