أقنع حسام البدرى -المدير الفنى للنادى الأهلى- الثنائى أحمد صديق وأحمد شكرى بالاستمرار فى الفريق، ومنحهما فرصة المشاركة فى المباريات فى حالة عودة الدورى يوم 2 من شهر فبراير. وكان الثنائى قد طلبا الرحيل رسميا من صفوف الفريق بعد استبعادهما من المشاركة فى المباريات منذ أن تولى البدرى المسئولية الفنية لقيادة الفريق، واستبعادهما من قائمة الفريق المشاركة فى كأس العالم للأندية، ولكن فشل الأهلى فى التعاقد مع صفقات سوبر فى فترة الانتقالات الشتوية، باستثناء أحمد عبد الظاهر، مهاجم إنبى، دفع البدرى إلى التمسك بوجود اللاعبين بالفريق. ودخل الأهلى فى مفاوضات جادة مع أيمن حفنى صانع ألعاب طلائع الجيش، وباسم على ظهير أيمن المقاولون العرب؛ تمهيدا للاستغناء عن شكرى وصديق؛ ولكن فشل المفاوضات وعدم وجود سيولة مالية بالنادى، جعلت الجهاز الفنى يغلق ملف رحيل اللاعبين ويقنعهما بالبقاء لنهاية الموسم، ووعدهما بالحصول على فرصتهما فى مباريات الدورى، لا سيما إذا تمت الموافقة على إعارة محمد ناجى "جدو"، وأحمد فتحى ل"هال سيتى"، الذى طلب استعارة اللاعبين. على صعيد منفصل، أدى الحكم الذى صدر أمس الأول فى قضية مجزرة بورسعيد بإحالة أوراق 21 من المتهمين إلى مفتى الجمهورية، إلى ارتياح شديد داخل النادى الأهلى، الذى كان يترقب هذا الحكم بفارغ الصبر، لعودة حقوق الشهداء من جهة، وحتى لا ينقلب الألتراس على مجلس الإدارة ويتهمه بإهدار حقوق الشهداء من جهة أخرى. على صعيد آخر، يحدد اليوم الجهاز الفنى موقفه النهائى من الإيفوارى كواكو الذى خضع للاختبار بالفريق أمس، ويلعب كواكو فى الملعب المالى ويجيد اللعب فى وسط الملعب المدافع، ويبحث الأهلى عن لاعب وسط مدافع بعد إصابة حسام غالى بقطع فى الرباط الصليبى، وصرف الجهاز الفنى النظر عن الغانى يحيى محمد، بعد إصابته وعدم حضوره للاختبار بالفريق.