أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، أن كتابة الدواء بالاسم العلمي سيقضي على فكرة نواقص الأدوية ويوفر مليارات الجنيهات، ويمكن استثمارها فى دعم الاقتصاد القومي من خلال المشروعات المختلفة. وقال عبد الجواد فى بيان له اليوم الخميس: إنه أحد المشروعات التي تتبناها النقابة، والذي سيساهم في تحقيق إيجابيات ملموسة تصب فى مصلحة المريض، وفى مقدمتها إشراف الصيادلة على نشاط الشركات كمتخصص فى صناعة الدواء، بالإضافة إلى القضاء على أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية بين الصيادلة والشركات. ودعا الشركات المنتجة للأدوية لبدء الحوار مع الصيادلة؛ للوصول إلى تطبيق كتابة الدواء بالاسم العلمى وفقا لرؤية الصيادلة، خاصة أن هذا المشروع سيحقق إيجابيات واضحة فى صناعة الدواء المصرية، حيث سيقلص حجم الأدوية منتهية الصلاحية. وقال عبد الجواد: إن كتابة الأصناف الدوائية بالاسم التجارى يسهم فى شيوع أزمة نقص الأدوية، حيث يتوفر للدواء الناقص عشرات البدائل، مشيرا إلى أن الاسم التجاري يحول دون حصول المريض على دوائه رغم توافر البدائل. وأوضح عبد الجواد أن كتابة الدواء بالاسم العلمى يقلص حجم الأدوية المطلوبة في الأسواق، وهو ما يقلل فرص انتشار الأدوية المغشوشة والمهربة وغير المسجلة، بالإضافة إلى حجم الشركات والمخازن فى مصر.