أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن الاحتفال بذكرى ثورة يناير المجيدة سيكون يومًا مشهودًا بسلميته. وقال إبراهيم- في مقابلة مع قناة "دريم" الفضائية- مساء الأحد- "أعتقد أن الاحتفال بذكرى الثورة المجيدة سيكون يومًا مشهودًا بسلميته وسيعكس حضارة المصريين بلا استثناء". وأضاف أن الاحتفال بذكرى الثورة لم ولن يكون يوما دمويا كما يروج البعض.. مؤكدًا ثقته التامة في وطنية المصريين وفطنتهم التي ستحول دون أية تداعيات سلبية تجر البلاد إلى عواقب لا يحمد عقباها وربما تؤدي إلى انهيار الوطن بكامله- لا قدر الله-. وأعلن وزير الداخلية عن خطة معدة سلفًا لتأمين ميدان التحرير (عن بعد) وتشكيل عدد من الأكمنة لضبط العناصر المندسة التي ترمي إلى إحداث الفوضى وارتكاب أعمال تخريبية في صفوف المتظاهرين السلميين بالميدان. وأوضح أن ميدان التحرير من الداخل سيكون خاليا من عناصر الأمن، مشيرا إلى ترك مسئولية تأمين ميدان من الداخل للداعين والمنظمين للتظاهرات، مؤكدًا تأمين كافة المنشآت الحيوية في البلاد وأيضًا كافة مقرات الأحزاب بكافة أشكالها وقوى التيارات السياسية. وقال "أراهن على وطنية الشعب المصري العظيم".. مناشدًا جمهوري الأولتراس "الأهلاوي" و"المصراوي" باستقبال حكم القضاء المصري الشامخ بصدر رحب، وعدم تأويله والانحراف به بعيدًا عن حياديته وتفريغه عن مضمونه لمجرد أن الحكم لم يأت وفقًا لتصورات ورؤية أو توقعات أحد الطرفين. وحول سؤال يتعلق بطبيعة الإجراءات الأمنية حال شروع جمهور الأولتراس الأهلاوي أو المصراوي في استخدام العنف خاصة بعد إعلان شعارات مثل القصاص أو الفوضى. قال وزير الداخلية "سنتصدى بكل حزم لأية محاولات تخريبية أو الاعتداء على المنشآت الحيوية للدولة"، موضحًا أن استخدم الحزم يعني تطبيق (القانون). وتابع "سنحمي بكل ما نملك منشآت الدولة العامة والخاصة يوم النطق بالحكم في أحداث بورسعيد يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، ولن نسمح لمن تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب المصري".. موضحًا أن الحكم القضائي في ذات القضية أيًّا كان كما يعلم الجميع ليس نهائيًّا وفقًا لدرجات التقاضي.