تجددت أزمة السولار داخل محافظة قنا بعد انفراجة لم تدم طويلا لنقص الوارد للمحافظة؛ بسبب احتكار بعض التجار للسولار ثم بيعه في السوق السوداء. وقال حمادة محمد "سائق": "إن أزمة السولار مستمرة حيث نصطف بالسيارات في طوابير طويلة، أمام محطات الوقود، وهو ما أثر على حركة المرور خاصة في مدينة قنا بمنطقة الشئون وشارع الجمهورية وأعلى كوبري دندرة، فضلا عن وقوع مشادات كلامية مع أصحاب السيارات على أسبقية الحصول على الوقود". وأضاف محمد عبد العزيز، سائق سرفيس: إن عددًا كبيرًا من أصحاب محطات الوقود يقومون ببيع السولار والبنزين في السوق السوداء خاصة بالمحطات المتطرفة بالقرى ومداخل المدينة"، لافتًا إلى أن أصحاب المحطات قاموا برفع سعر صفيحة السولار من 22 جنيهًا إلى 25 جنيهًا في حضور مفتشي التموين أو فى غيابهم، وعندما نرفض تلك الزيادة يرد صاحب المحطة قائلا "والله لو مش عاجبك روح شوفلك محطة تانية". أما سمير جاد الله، سائق تاكسى، أعرب عن استيائه الشديد لما عادت به الأزمة من جديد بعد الانفراجة التى فرحنا بها جميعا لكن توقف بعض السائقين عن مباشرة مصدر رزقهم فعملهم الوحيد هو القيادة بمختلف أنواعهم سواء سائقى ( توك توك أو ميكروباص أو التاكسى)، مطالبا الحكومة بوضع حل جذرى لتلك الأزمة التى تختفى لبعض الوقت وتعود بقوة لتضرب المواطنين فى مصدر رزقهم.