تقدم أحمد عبد اللاه وشهرته "أحمد فارس" رئيس قسم الخارجي بموقع صدي البلد الإلكتروني وعضو نقابة الصحفيين ببلاغ رقم 941 لسنة 2013 للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد رجل الأعمال محمد أبو العينين لاستخدام نفوذه للتنكيل به، وذلك بعد أن تم منع "فارس" من ممارسة عمله بالموقع إثر افتعال أزمة لا أساس لها من الصحة. وأشار البلاغ إلى قيام إلهام أبو الفتح مدير عام الموقع، وأحمد صبري رئيس التحرير التنفيذي، وصفاء نوار مدير التحرير إلى التضامن فيما بينهم لتشويه سمعة "فارس" الصحفية بأن اختلقوا واقعة تقديم طلب مكتوب للسفارة الإسرائيلية لتغطية الانتخابات، وأن السفارة الإسرائيلية هى التى أبلغتهم ذلك ومرة أخرى فى بيان رسمى عن الإدارة أن جهة سيادية أبلغتهم بذلك، رغم عدم وجود ما يثبت صحة ما ذهبوا إليه. وأكد البلاغ أن أحمد فارس لم يذهب فى أي مرة سابقًا أو لاحقًا للسفارة الإسرائيلية لأن ذلك يتنافي مع قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصرية برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل لفلسطين، ورغم ذلك فإن محاولة الإطاحة به كانت مسببة بسبب انضمامه للحملة الثورية لمكافحة الفساد "حاكموهم" والتي تقدمت بعدة بلاغات ضد "فساد أبو العينين" مما أجج صدر رجل الأعمال "المتهم في موقعة الجمل" ضده. واختصم البلاغ كلا من رجل الأعمال أحمد بهجت بصفته رئيس مجلس إدارة جريدة الصباح، والصحفي وائل لطفي رئيس التحرير التنفيذي؛ لقيامهم بنشر أخبار كاذبة ضد الصحفي أحمد فارس بخصوص تقديمه طلب للسفارة، وذلك مجاملة لرجل الأعمال محمد أبو العينين.