استقبلت النقابة العامة للمهن التعليمية، أمس الأربعاء، بمقر النقابة، وفدا من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية برئاسة مدير عام القياس التقويمي بوزارة التربية والتعليم بقطاع غزة مروان خليل، ومدير إدارة القياس التقويمي عائد عبد اللطيف ربعي، ومدير إدارة النتائج جمال محمد، ومدير إدارة الامتحانات أحمد محمد أبو ندا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر وفلسطين في الجانب التعليمي. تم خلال الاجتماع دعم سبل التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية ونقابة المهن التعليمية والهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد والأكاديمية المهنية للمعلمين من جانب، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية ونقابة المعلمين في غزة واتحاد المعلمين في الضفة الغربية من جانب آخر، وذلك بما يخدم المعلم الفلسطيني والمصرى في المجالات التربوية والعلمية والمهنية وتطلعاتهم القومية. قال الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين: إن الاجتماع تطرق إلى بحث العمل على تبادل الخبرات والإمكانات المهنية في مجال العمل النقابي والمهني، كما تم التأكيد عل الاتفاق علي ضرورة إحياء اتحاد المعلمين العرب بما يخدم مسيرة الاتحاد القومية والمعلم العربي والتطلع إلى اتحاد مهني يتسم في إدارته مع طموح وتطلعات المعلم العربي، و إعطاء دور رئيسي وفعال لنقابة المهن التعليمية المصرية لقيادة اتحاد المعلمين العرب لما تمتلكه من إمكانات في المجالات المهنية وبما يتسم مع دور مصر في تأسيس هذه المنظمة العربية العريقة منذ عام 1956م . وأضاف الحلوانى أن ما يشغل النقابة خلال تلك الفترة هو عودة اتحاد المعلمين بدوره الرائد مثلما كان في الماضي إلي مصر بعد نقله إلي سوريا، مشيرا إلى أنه منذ تولي المجلس الحالي للنقابة في أول يونيو الماضي تم استقبال وفود من اليمن والسودان والكويت وقطر، كما تم التواصل مع لبنان والأردن، مؤكدا على أن الجميع رحب بعودة الاتحاد إلى مصر. ومن جانبه، أكد مدير إدارة القياس التقويمي بوزارة التعليم بغزة عائد عبد اللطيف ربعي، على ضرورة التعاون بين البلدان العربية وفق أهداف نقابية ومهنية موحدة، مشيرا إلى أن مصر ستنجح بتضافر جميع أبنائها علي اختلاف أيديولوجياتهم، لأن مصر هي القائدة والرائدة للعالم العربي وهي أم الحضارة، على حد قوله .