انقطعت الكهرباء عن برنامج لميس الحديدى على قناة "CBC" واسودت الشاشة عليها وعلى ضيفتها تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق وهى تقول إنها سترفع قضية أمام المحكمة لإلغاء الدستور الذى اختاره الشعب (!)، فلم تجد "لميس" ما تقوله عقب إعادة التيار سوى اتهام قناة مصر 25 بأنها السبب.. لأنها لم تعانى مثلها من انقطاع الكهرباء "لأن عندهم فلوس كتييييييييييييييييير وإعلانات كتييييييييييييير"!!. وقد اتصلت بمخرج بقناة مصر 25 لأسأله: لماذا لم تنقطع الكهرباء عندكم وانقطعت عن لميس وتهانى فى "CBC"؟ فقال إن الأمر ببساطة متعلق بالأحوال الجوية وإن "CBC" تعمل فى منطقة بها "محولات" أثرت عليها الأمطار فانقطعت، أما مصر 25 فهى فى منطقة أخرى بمدينة الإنتاج الإعلامى متصلة مباشرة بالكهرباء فلم تنقطع عنها الكهرباء هى وباقى المحطات المجاورة لها، ولكن الست لميس بتجرّ شكل مصر 25 وخلاص وتحرض عليها. وعندما أغلقت الهاتف وخرجت وكانت الأجواء ممطرة وبها بعض قطع الثلج الصغيرة، ما أدى لتعطلى مع زملاء لمدة ساعتين على الطريق الدائرى، وجدت أحدهم يكتب على فيس بوك ساخرا أن "جبهة إنقاذ صباحى والبرادعى تحمّل الرئيس مرسى والإخوان المسئولية كاملة عن موجة الصقيع التى ضربت البلاد مؤخرا"!. وتذكرت أيضا "الكسفة" التى منيت بها لميس الحديدى عندما أجرت حوارا مع البابا تواضروس وحاولت بث الفتنة فيه بسؤاله: مين السبب فى التوتر اللى بيحصل ساعات فى مصر بين المسلمين والمسيحيين"؟، وكان رده عليها أذكى من سؤالها الصريح فقال لها: "الميديا"، ولما غلب حمارها فى الإيقاع به فى شراك الأسئلة الإعلامية المستفزة، قالت له: "يعنى إحنا السبب كده دايمًا"، ورد عليها أيضا: "لكنكم تبحثون عن الإثارة وتنقلونها بطريقتكم"!!. وعندما فتحت الراديو فى السيارة على البرنامج العام فوجئت بمذيعة -اسمها "لميس" برضه- تقول: "اليوم سنناقش ظاهرة الهجمة التى يشنها تيار الإسلام السياسى على الإبداع والمبدعين"، وتذكرت ما كتبه أيضا مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط يوم 27 ديسمبر بعنوان: (القضاء يقتص للفنانين ضد الهجمة التترية للمتأسلمين فى 2012) ويقول فيه: "سجلت محاكم مصر خلال عام 2012 معارك حامية الوطيس نشبت بين نجوم الفن وعناصر جماعات وأحزاب الإسلام السياسى بسبب نظرتهم للفن بأنه حرام ويجب مواجهته والنيل منه، وقيام بعضهم بسبّ بعض الفنانين على شاشات الفضائيات المنتمية والمملوكة لهذا التيار الرجعى"!. جهل بعيد عنكم، وعدم مهنية.. والأغرب أنهم يقولون بعد هذا "أخونة الإعلام"!!.