وجّه المهندس أسامة سليمان، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، رسالة إلى المعترضين على التعديل الوزاري الجديد بأن "على الذين يعترضون أن يقدموا ما لديهم، أما حالة الإفلاس السياسي التي تصيب هؤلاء قد ملّ منها الشعب؛ لأنها لا تعمل من أجل الصالح العام". وأضاف سليمان، في تصريح للحرية والعدالة، أنّ مصر تعيش حالة من الظرف السياسي والاقتصادي الصعب الذي أدى إلى رفض الكثير لقبول الوزارة، بالإضافة إلى أنّ مدة التعديل الوزاري لا تزيد على ثلاثة أشهر مما يجعل الكثير منهم يعتذرون عن هذه الوزارات. وأكد أنّ الدكتور هشام قنديل – رئيس الوزراء – رجل تكنوقراط ويرفض أي وزير سياسي في حكومته، وقال: "إنّ الذي قبل المنصب من الحرية والعدالة لا يزيدون على ثلاثة من عشرة وزراء وهم لا يبحثون عن مناصب، وإنما قبلوا لشعورهم بحب الوطن والصالح العام". وأوضح سليمان أنّ الإخوان هم أبناء الوطن وثبت حسن أدائهم في الماضي والحاضر وحازوا ثقة الشعب المصري، وتابع "لا داعي للمهاترات السياسية والنقد غير الموضوعي الذي لا يستفيد منه الشعب ولا ينصب في الصالح العام". وأشاد ماهر حزيمة، عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، بالتعديل الوزاري الجديد، مؤكدا أنه يضخ دماءً جديدة في الوزارة الحالية ويساهم بصورة كبيرة في تطوير الأداء الحكومي. وقال حزيمة: "إنّ بعض الوزارات كانت تحتاج إلى تعديل ملح وعاجل"، مشيرا إلى أنّ التعديل الوزاري الجديد جاء مبشرا بصورة كبيرة مع تولي العديد من الكفاءات العلمية لبعض الوزارات".