قطار القاهرة- الإسكندرية السريع يتوقف بمحافظة المنوفية زيادة حصة المحافظة من البوتاجاز.. ومجمع مخابز مليونى خلال 6 أشهر محور شبين الكوم- طملاى سيحقق طفرة تنموية بالمنوفية أكد اللواء ياسين حسام الدين طاهر -سكرتير عام محافظة المنوفية- تحقيق طفرة تنموية بالمحافظة بانتهاء محور التنمية الذى يقام حاليا على أرض المحافظة، والمسمى بمحور شبين الكوم- طملاى. وأشار طاهر -خلال حواره مع "الحرية والعدالة"- إلى أن الدكتور محمد على بشر، محافظ المنوفية، يعمل بأسلوب عمل هادئ ومتقن مبنى على أسس علمية، وإذا استقرت الدولة ستظهر إمكانياته وإبداعاته فى إدارة المحافظة، مضيفا: "بشر قيادة تحمل فى طياتها رجل دولة، وعلى المواطن المنوفى الصبر لأنه الآن فى يد أمينة". وفيما يلى نص الحوار: ما أهم المشاكل التى تعانى منها محافظة المنوفية؟ وما رؤيتكم لحلها؟ محافظة المنوفية كغيرها من محافظات مصر، مشاكلها لا تخرج عن ال5 ملفات التى حددها الرئيس محمد مرسى، بالإضافة إلى بعض المشاكل التى تخص المجتمع المنوفى بشكل خاص، وهناك إجراءات عملية تم اتخاذها على أرض الواقع، وإن كنا لم نصل حتى الآن إلى المستوى الذى يرضى المواطن المنوفى بنسبة 100%. لدينا مشكلة فى محافظة المنوفية أنها محافظة داخلية وكثيفة السكان وقليلة الرقعة الزراعية، وبالتالى من المهم أن نقيم ظهيرا صحراويا لها، الذى صدر له قرار جمهورى سابق ولم يفعل للأسف، وكأن المحافظة كانت تعاقب على اسم هذا الظهير "مدينة السادات"، والدكتور محمد بشر محافظ المنوفية يقوم حاليا بتحريك هذه القضية على المستوى المركزى، كى تبدأ المنوفية بدورها الإيجابى فيما يخص الظهير الصحراوى بمدينة السادات، ونتوقع تحقيق طفرة تنموية بانتهاء محور التنمية الذى يقام حاليا على أرض المحافظة، والمسمى بمحور شبين الكوم- طملاى، بالتزامن مع التطوير الذى يجرى على قدم وساق على الكبارى والمحاور فى مدينة السادات ووحدتها المحلية: كفر داود والخطاطبة. كما يتم عمل خريطة تنمية شاملة للمحافظة للاستفادة من كل الموارد الموجودة لدينا، سواء المنطقة الصناعية بقويسنا أو المناطق الحرفية بمراكز المحافظة أو المنتجات الزراعية أو المنطقة الحرة بشبين الكوم، وهذه الخطوات مدروسة على أسس علمية لتعود بالنفع على المواطن المنوفى. وبالنسبة لمشاكل البنية الأساسية ومرافق المحافظة، وأهمها محور الصرف الصحى، فإن المحافظة تحتاج إلى 4 مليارات جنيه حتى تنتهى من كل مشروعات الصرف الصحى، وهو مبلغ يصعب تدبيره نظرا للظروف التى تمر بها مصر الآن، وبالتالى تم وضع إستراتيجية للتعامل مع هذه المشكلة بإنهاء المشاريع التى تحقق أكثر من 50% منها، بالإضافة إلى استخدام وسائل وطرق غير نمطية فى باقى أجزاء المحافظة التى لم يبدأ العمل بها مثل إقامة محطات معالجة صغيرة وخطوط انحدار بدل من محطات الرفع للاستفادة بأكبر قدر ممكن من محطات المعالجة الحالية. رجل الشارع يطلب تكثيف الزيارات الميدانية على أرض الواقع فهل تقومون بذلك؟ الزيارات الخاصة بالمحافظ متوالية ومستمرة فى أكثر من مناسبة وأكثر من اتجاه، أما بالنسبة لباقى الأجهزة التنفيذية، فهى جزء رئيسى من العمل اليومى، سواء بأسلوب لجان المتابعة أو المرور اليومى على أماكن المشاكل وأماكن تنفيذ الأعمال الخاصة بالخطة الاستثمارية، وقد صدرت التوجيهات من المحافظ إلى رؤساء المجالس المحلية والمراكز والمدن ومديرى مديريات الخدمات بضرورة الوجود المستمر ميدانيا فى أماكن الأحداث. وماذا عن الخبز والوقود والبوتاجاز؟ بالنسبة للبوتاجاز فقد تم زيادة حصة المحافظة بالقدر الذى يسمح بتنفيذ أسلوب توزيع أنابيب البوتاجاز بواسطة الكوبونات من خلال الإشراف الكامل لمديرية التموين مع اللجان الشعبية. وبالنسبة للوقود فقد تم تشكيل لجنة عليا للمواد البترولية تجتمع أسبوعيا لإدارة أزمة الوقود على أرض المحافظة. وفيما يتعلق بملف للخبز، فالمحافظة تتمتع بمنظومة جيدة، وهى فصل الإنتاج عن التوزيع، وجار الآن اتخاذ إجراءات فاعلة لتحسين رغيف الخبز، وذلك من خلال تطوير المخابز الأهلية إلى مخابز آلية وإنشاء مجمع مخبز مليونى بمنطقة قويسنا، ليكون احتياطيا إستراتيجيا لإنتاج الخبز على مستوى المحافظة ومتوقع الانتهاء منه خلال 6 أشهر . كيف يتم اتخاذ القرار داخل المحافظة؟ نتبع حاليا نظاما جديدا لإدارة الموضوعات المهمة والمحاور الرئيسية للمحافظة من خلال لجان عليا برئاسة المحافظ وعضوية السكرتير العام والسكرتير العام المساعد والمعنيين بهذه المحاور، بالإضافة إلى تمثيل القوى السياسية والمشاركة الشعبية، وبناء على توصيات هذه اللجان يتم اتخاذ القرار ويوضع موضع التنفيذ فورا، وهذا يعتبر أسلوبا غير نمطى فى صنع القرار على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى منظومة اتخاذ القرار التقليدية فى بعض الأمور التنفيذية الأخرى . ما أبرز الإنجازات منذ تولى د. بشر مهامه محافظا؟ تم تطوير منظومة خدمة المواطنين على مستوى المحافظة؛ بحيث يشعر المواطن بالإيجابية وتلبية مطالبه العادلة والحقيقية بشكل عاجل وحاسم، بالإضافة إلى إنشاء كوبرى عائم بمنطقة كفر داود حلا لمشكلة الاختناقات المرورية بعد غلق كوبرى كفر داود؛ نتيجة إصلاحه وترميمه، والنجاح فى الوصول إلى قرار لضم هندسة رى قويسنا وبركة السبع إلى إدارة رى المنوفية بدلا من إدارة رى زفتى بالغربية بعد غياب 30 عاما عانى فيها المواطنون من بعد المسافة وتعقيد الإجراءات لحل مشاكلهم الخاصة بالرى والصرف. وسيتم فى القريب العاجل الوصول إلى أفضل حلول لمشكلة قطارات السكة الحديد وتحقيق أكبر استفادة منها لصالح مواطنى محافظة المنوفية، فهناك قطارات حرم منها المواطن المنوفى، بحجة أن عاصمة المحافظة ليست على الخط الرئيسى (القاهرة- الإسكندرية)؛ لكن المحافظ نجح فى إقناع المسئولين بالموافقة على توقف قطار القاهرةالإسكندرية السريع بمحطة قويسنا. والدكتور بشر يعمل بأسلوب عمل هادئ ومتقن مبنى على أسس علمية ويتواصل مع أعلى المسئولين فى الدولة من أجل الإسراع فى حل المشاكل . وإذا استقرت الدولة ستظهر إمكانيات د. بشر وإبداعاته فى إدارة المحافظة، فبشر قياده تحمل فى طياتها رجل دولة، وعلى المواطن المنوفى الصبر لأنه الآن فى يد أمينة. ما مدى تعاونكم مع الأحزاب والقوى السياسية؟ علاقتنا معهم على أفضل ما يكون، فبعد صدور قرار تعيين د. بشر محافظا للمنوفية كان هناك ارتياح عام لدى كل القوى السياسية؛ لأن د. بشر كان على تواصل مع كل القوى السياسية من قبل توليه هذا المنصب، ومكتبه مفتوح للجميع ولا يقتصر على قوى بعينها.