"يقتل المدنيين للضغط على الجيش الحر والمعارضين السياسيين للقبول بشروطه.. فى أقذر وأخس وسائل نظام الأسد وأساليبه فى تحقيق الانتصارات.. حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير".. هذه تغريدة أطلقتها المدونة شذى مدكور عبر حسابها على موقع "فيس بوك"؛ للرد على توالى المجازر التى يرتكبها بشار الأسد فى حق الشعب السورى الثائر، وآخرها ما أطلق عليه "مذبحة الخبز" و"مجزرة حلفايا"... وعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" خرجت تعليقات النشطاء الرافضة لحالة الصمت العربى والدولى إزاء ما يدور فى سوريا، فقال رمزى الطويل: الله أكبر على هذا المجرم المتكبر يقصف الناس بسلاح اشتراه بعرق ممزوج بدم الشعب السورى المكلوم.. اللهم كن مع أهلنا فى سوريا". أحمد على: "هذه ليست المرة الأولى التى يقصف فيه المخابز من قبل هذا النظام المجرم يجب أن يكون هناك متطوعون يوزعون الخبز فى المدن والقرى المحررة ولو بسيارات صغيرة، كى لا تتكرر مثل هذه المجازر، والنصر قريب إن شاء الله". براء نزار: "يا عمى ليش بيقصف الناس قبال المخابز.. شو مشكلته!!!.. حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا حافظ على هالترباية المريضة!!" لا للتسويات وعبر موقع "تويتر" انتقد النشطاء المساعى التى تعمل على تسوية الوضع فى سوريا بإبقاء الأسد فى منصبه، فكتب فيصل القاسم: "من يريد أن ينجز تسوية سياسية فى سوريا ببقاء الأسد كمن يضع الملح على جراح السوريين". صائد شبيحة: "بعد استخدام السلاح الكيماوى فى حمص بالأمس.. التصريح القادم لأمريكا استخدام السلاح النووى خط أحمر!!" وتفاعل فريق آخر مع الأحداث الدامية والدماء التى تسيل يوميا، فغرد د. طارق السويدان قائلا: "مهما تحدثنا عن الوضع فى سوريا، فلن نشعر بأحاسيس من يفترش البرد ويلتحف الخوف وينتظر الموت لكنهم يملئون صدورهم بالثقة بالقوى وألسنتهم بحمد الله". ياسر الزعاترة: "الجارديان: خبراء عسكريون روس يزودون نظام الأسد بقوة بشرية تشرف على نظام الدفاع الجوى. دليل آخر على مشاركة روسيا فى قتل السوريين". محمد جميل: "آسفين يا سوريا.. نحن أجبن من أن ننصرك.. والمجتمع الدولى يغط فى سبات عميق! اللهم عجِّل بهلاك طاغية الشام وهلاك حزبه وأعوانه". عبد الله حمزة: "استهداف طابور خبز اليوم فى حمص والشهداء تخطو 15 وأمس 100 أمام فرن بحماة، كم أنت تافه وحقير ولئيم أيها الطاغية العربى". أحمد حسن: "الأنظمة العربية تمنع التبرعات وتضرب المخابز من قبل النظام بسوريا والإبراهيمى يريد الإبقاء على الأسد وفق مبادرة جديدة، حجم التآمر كبير جدا". مذابح دامية ولم تهدأ حملات التضامن التى أطلقها النشطاء لإدانة استهداف الشعب الثائر فأطلقوا هاشتاج تحت عنوان "مذبحة الخبز" كتب عليه محمد القصاص: "كان ثمن الرغيف هذه المرة "غاليًا"، لدرجة أن أرواحهم لم تكف ثمنا لتلك الأرغفة، لعل الله أبدلهم برغيف فى الجنة!". رقية الزيبق: "منذ صغرى وأنا أسمع كل من حولى يمدح بخبز سوريا وبأنه ليس له مثيل، والله صدقوا فهل يوجد خبز فى العالم ثمنه الجنة!!!". وعبر هاشتاج "مجزرة حلفايا" كتبت ديمة الخطيب: "بابا نويل فى سوريا يبحث عن الخبز ليهديه للأطفال لكنه يخشى أن يقصف وهو يشترى الخبز!!" خالد عبد الله: "بشار الأسد.. سيقول التاريخ عنه: هو المقاوم/ الممانع الذى لم يطلق رصاصة واحدة تجاه العدو، وفرّغ كامل الذخيرة فى صدر شعبه!!" د. محمد العريفى: "مئات الآباء يصطفون لأخذ فتات خبز يسدون به جوعة أطفالهم، فتأتى طائرة تقصفهم بالصواريخ! فيموت 200! أى قلب يحمله مناصرو الطاغية!" وكتب المنشد يحيى حوى: "كيف سنهنأ بأكل الخبز وأهلنا فى سوريا خبزهم مغموس بالدم!! ومجزرة حلفايا اليوم فى حماة شاهدة على قولى". نفود الدهيم: "فشار الجزار سيدخل التاريخ بتسجيله رقما قياسيا فى موسوعة جينيس بالجرائم البشرية وأشدها بشاعة.. مجزرة الخبز". أسعد المراد: "حسبى الله ونعم الوكيل، مجازر تتلوها مجازر بحق الشعب السورى والعالم يقف ساكنا أمام ما يجرى من أهوال".