شهدت لجنة مدرسة الوحدة المجمعة بكرداسة ومدرسة النصر والمقابر إقبالًا كبيرا من المواطنين، وتم فتح اللجان في موعدها، وحرص كبار السن والنساء على المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت "بنعم"؛ بحثا عن الاستقرار ودفع عجلة الإنتاج للأمام. كما حرص شباب الحرية والعدالة على تقديم المساعدة للمواطنين وتيسير معرفة أرقام لجانهم، وتسلسلهم فى كشوف الناخبين؛ وذلك لتيسير عملية الإدلاء بالأصوات، وحرصوا على توفير 3 لاب توب أمام كل اللجنة لتقديم المساعدة للناخبين. وشهدت لجنة 1 و2 بمدرسة النصر بكرداسة تكدس النساء للإدلاء بأصواتهم، وذلك بسبب بطئ عمليات التصويت، والتي تسبب فيها حرص كبار السن من النساء للإدلاء بأصواتهم، ورغبة القاضي المشرف على اللجان بترتيب الناخبين حسب ترتيبهم بالكشوف، مما أدى إلى تذمرهن من الانتظار لحين وصولهن للاستفتاء على الدستور.