حذّر المستشار وليد شرابي المتحدث الرسمي لحركة قضاة من أجل مصر المغامرين الذين قاموا بجريمة حصار مكتب النائب العام وإجباره على الاستقالة من تكرار تلك الجريمة مرة أخرى، مؤكدًا أن النائب العام هو نائب عن كل الشعب والشعب هو من سيدافع عنه في المرة القادمة. وكشف شرابي، في تصريح للحرية والعدالة عن تفاصيل بعض ما أعلن عنه، عن خطورة وجود شخصيات غير منتمية للنيابة ممن قاموا بجريمة الاعتداء على النائب العام، مؤكدًا أن الفيديوهات التي تم حصرها وتجميعها أثبتت أن أكثر من 25% ممن قاموا بتلك الجريمة غير منتمين للسلك القضائي. وتابع "كان من ضمنهم عمرو طلعت الذي كان يشغل منصب رئيس مباحث بولاق أبو العلا قبل الثورة، حيث كان مرتديًا نفس الزي الذي ارتداه وكلاء النيابة الآخرين وهو متزوج من رئيسة نيابة إدارية ووالد زوجته يعمل مستشارًا أيضًا". وأضاف أن هذا بخلاف أبناء عدد من المستشارين الذين قادوا جبهة تحريض القضاة وتصعيد أزمة النائب العام وعلى رأسهم شريف الزند نجل المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة. وأكد شرابي أن الحركة سوف تنشر في وقت قريب تصريحات مسجلة بالفيديو للمستشار محمد السحيني رئيس محكمة دمنهور التي روى فيها بقناة "أون تي في"، كيفية احتجاز النائب العام لمدة 4 ساعات وإجباره على الاستقالة. وطالب المتحدث الرسمي لحركة قضاة من أجل مصر وزارة العدل بانتداب قاضي تحقيقات مستقل لمباشرة التحقيق تلك الجريمة، وخصوصًا أن النيابة العامة طرف فيها، ولتكون النيابة في حل حتى لا يقع ضرر على أحد أبنائها.