أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان بيانه الأول حول سير العملية الانتخابية بمحافظة الإسكندرية، وأكد تواجد القضاة داخل اللجان مع غياب ملحوظ للموظفين؛ مما أدى إلى تأخر التصويت في بعض اللجان الانتخابية، مع تأمين قوات الجيش للمقار الانتخابية وتواجد قوات الشرطة بداخلها. وأرجع المركز تأخر العمل باللجان لعدم وجود موظفين بها كلجان مدرسة الراشدين والمعهد الأزهري بميامي مع تواجد للجمهور خارج اللجان ومدرسة ثانوية الكويت ومدرسة عبده مبروك في أبي قير مدرسة صلاح الدسوقي سيدي بشر، ومدرسة عمر المختار بالرمل ورأس التين الابتدائية بالجمرك، ومدرسة طاهر بك في منطقة مينا البصل. وأوضح أن أعداد الناخبين بدأت فى التزايد المكثف منذ الساعة والنصف مع انتظام العملية الانتخابية داخل جميع المقرات واللجان بعد تغلب القضاة على مشكلة تأخر الموظفين. وأكد أنه تم السماح للمراقبين الصادر لهم تفويضا من المجلس القومي لحقوق الإنسان بالمراقبة، ورفض دخولهم فى مدارس أخرى كلجان مدرسة إسماعيل فهمي، ومدرسة قايتباي بالجمرك، كما أشار المركز إلى اختفاء الدعاية خارج اللجان نافيًا ظهور أعمال بلطجة أو عنف خارج اللجان حتى الآن. وأضاف أن عدم وجود كشوف خارج اللجان أدى إلى بطء العملية الانتخابية إلى حد ما، كما أكد أن نقص الحبر السري أدى إلى تأخر بدأ التصويت فى لجان مدرسة الظاهرية الإعدادية ومدرسة قرية أبيس الأولى ومدرسة العاشر من رمضان، بينما استمر التصويت في مدرسة مدرسة الظاهرية الابتدائية ومدرسة الفالوجة على الرغم من عدم وجود حبر سري.