واصلت الصحف المصرية الصادرة اليوم تسليط الضوء على ما آلت إليه الاشتباكات التي نشبت بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري والاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد بمحيط قصر الاتحادية، إضافة إلى اهتمامها بالأحداث العربية والعالمية. من جانبها قالت صحيفة (الأهرام) إنه " بعد ليلة من المصادمات الدامية في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، أسفرت عن تخريب كبير، تسارعت الجهود لاحتواء الأزمة حيث شهد يوم أمس جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الحالية، ووقف الاشتباكات بين المؤيدين لقرارات الرئيس ومعارضيها في محيط قصر الاتحادية وحقن دماء المصريين وأخلت قيادة الحرس الجمهوري المنطقة المحيطة بالمنشآت الرئاسية وحظرت المظاهرات بها". ونقلت "الأهرام" عن وزارة الصحة إعلانها ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات إلي 6 حالات وفاة و886 مصابا. وفى هذا الصدد ذكرت "الأهرام أن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والمستشار أحمد مكي وزير العدل واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام والدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية ورأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة واللواء أ.ح. محمد زكي قائد الحرس الجمهوري. ونسبت إلى الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية تصريحه بأن اللقاء يأتي في إطار لقاءات الرئيس المتتالية لمتابعة تطورات المشهد السياسي والأمني بمصر في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها، قائلا إن " الرئيس مرسي بحث خلال اللقاء سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ علي مكتسبات الثورة". وذكرت الأهرام أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي أكد أن القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الواقية والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم وأن الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره مهمة مقدسة لا تهاون فيها وأن القوات المسلحة تعمل في ولاء تام لشعب مصر وأرضها. بدورها ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عقد اجتماعا مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء .. لبحث سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة. وأوضحت "الأخبار"أن اللقاء حضره الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والمستشار أحمد مكي وزير العدل واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام والدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية ورأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة واللواء أ.ح محمد زكي قائد الحرس الجمهوري. ولفتت "الأخبار" إلى أن عددا من المستثمرين ورجال الأعمال عبروا عن مخاوفهم من الأحداث التي تمر بها مصر وحذروا من حالة عدم الأمان الاقتصادي التي ستتزايد في حالة استمرار الأوضاع المتأزمة وعدم التوصل إلى حل سريع لإنقاذ البلاد، وطالبوا جميع الأطراف السياسية سواء من مؤيدي الرئيس أو معارضيه بضرورة التوافق ونبذ الفرقة. ونسبت الصحيفة إلى اللواء أحمد عبدالحليم الخبير الاستراتيجي والعسكري تأكيده أن الدبابات والمدرعات التي انتشرت منذ صباح أمس حول قصر الاتحادية هي من تشكيلات قوات الحرس الجمهوري المسئولة عن تأمين رئيس الجمهورية وقصور الرئاسة، وأضاف أن مهمة الحرس الجمهوري لا تنحصر في حماية رئيس الجمهورية فقط بل مهمتها الشاملة حماية النظام الجمهوري بأكمله، بما في ذلك منشآته ومؤسساته و مراكز القيادة ومطارات الرئاسة والأماكن التي يتواجد فيها الرئيس. ومن جهتها تصدرت أحداث الاتحادية جريدة الجمهورية تحت عنوان : "مصر تدين الفتنة .. دماء الاتحادية تفجر غضب الشعب" . ونقلت صحيفة الجمهورية تصريحات علي لسان الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي خلال لقائه بعدد من قادة وضباط وصف القوات المسلحة من سلاحي المدفعية والمدرعات، والذي أكد علي أن ولاء القوات المسلحة للشعب المصري وأنها ستظل دائما الدرع الواقي والحصن الأمين لشعب مصر العظيم