أكد د. حسين حامد حسان، عضو الجمعية التأسيسية ورئيس الهيئة العليا للبنوك الاسلامية، أن البنية التحتية للإقتصاد المصري واعدة وقوية، مشيرا الي إمكانات السوق الاقتصاد المصري الواعدة بما لديها من الخبرات وإمكانات. وأضاف حسان ،في لقائه ببرنامج 90 دقيقة علي فضائية المحور، أنه توجد عروض كثيرة من بنوك دولية لتمويل مشروعات إستثمارية في مصر تبلغ قيمتها 200 مليار دولار عن طريق إصدار الصكوك الاسلامية التي تشتريها البنوك والتي تؤؤل ملكية هذه المشروعات الي الحكومة في نهاية تنفيذه، وذلك بعد إستكمال مؤسسات الدولة والانتهاء من الدستور، مؤكدا ان مصر تستطيع أن تحصل علي ما تريد من التمويل الاسلامي، موضحا أنه قد عقد اجتماع مع مجلس الشعب قبل حله وعرضت عليهم المؤسسات والبنوك الاسلامية التي ترغب في الاستثمار في السوق المصري. وأشار حسان الي أن مصر تستطيع أن تحصل علي مبلغ يفوق 100 مليار دولار عن طريق تمويل البنوك الاسلامية وهذه القروض بدون شروط، لافتا الي أن مشكلة مصر عدم وجود الادارة المتخصصة والامينة التي تجذب الاستثمار، مضيفا أن البنوك الاجنبية مثل سيتي بنك، أتش سي بي سي، هم من أشتري أكثر من 80% من الصكوك الاسلامية لثقتهم في اليات التمويل الاسلامي. وقال إنه قدم قانون الصكوك وقانون البنوك الاسلامية الي رئيس الوزراء وبالتعاون مع وزارة المالية ، وتم إنجاز هذا القانون وسيقدم الي الدكتور محمد مرسي لاصداره كخطوة اولي في طريق لحماية الادوات المالية الاسلامية، موضحا أن البنوك الاسلامية ينتظرون صدور هذا القانون لبداية الاستثمار في مشروعات ترفع المعاناة عن كاهل المواطنين. وشدد حسان علي ضرورة الاهتمام بالمشروعات في منطقة قناة السويس التي قد تدفع مصر الي المستقبل عشرة سنوات، مؤكدا أن النظام السابق أنتهك الاقتصاد المصري أكثر من انتهاكه للحقوق والحريات.