وصف محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، تصريحات المستشارة تهانى الجبالى ب"قصص الأطفال" وأن الحشود التى كانت موجودة أمام المحكمة الدستورية كانت للتعبير عن الرأى، وعن رفضها للممارسات السابقة للمحكمة الدستورية العليا. وأضاف العمدة فى حواره مع فضائية الجزيرة مباشر مصر أن الجبالى كان ينبغى عليها الحضور كقاضية والالتزام بالقانون وبالإعلان الدستورى والحكم بانقضاء القضيتين استنادا إلى الإعلان الدستورى، لكنها اختلقت ذريعة الحشود الموجودة، وأن قضاة الدستورية أخذتهم العزة بالإثم أن يحكموا استنادا إلى إعلان دستورى شرعى صادر من رئيس شرعى خرج الشعب ليعلن أنه خلفه بالملايين. وأوضح العمدة أن المستشارة تهانى الجبالى خالفت قانون السلطة القضائية عندما اشتغلت بالسياسة، وأبدت رأيها فى قضايا سياسية، وأنها لا تتوانى عن حضور أى مؤتمرات سياسية، وكان أخرها مؤتمر الزند الأخير، وكانت تصريحاتها ضد الرئيس وضد الإرادة الشعبية. وكشف العمدة أن مجلس الشعب السابق تعرض لمؤامرة من المحكمة الدستورية العليا كشفتها المستشارة تهانى الجبالى لصحيفة نيويورك تايمز، وأوضحت أنها نصحت المجلس العسكرى بعدم إجراء الانتخابات أولا؛ لأنها سوف تأتى بأغلبية من تيار الإسلام السياسى وعندما أدرك المجلس العسكرى حجم الورطة التى وقعوا فيها كانت المؤامرة بالقضاء على كل المؤسسات المنتخبة ممثلة فى مجلسى الشعب والشورى. ووجه العمدة حديثه للجمعية العمومية لنادى قضاة مجلس الدولة متسائلا: كيف تعلقون الجلسات اعتراضا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المنتخب، وقد أصدرتم حكما قبل ذلك بأن الإعلان الدستورى الصادر عن المجلس العسكرى المعين عمل سيادى ولا يجوز للقضاء أن يتصدى لرقابته، مطالبا قضاة مجلس الدولة بعدم توريط أنفسهم مع الدستورية العليا.