انتقادات لاذعة وردود فعل ساخرة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي؛ ردا على حوار الدكتور محمد البرادعي الأخير مع مجلة دير شبيجل الألمانية فى عددها الصادر، أمس الإثنين، والتي أكد فيها أن البعض انسحب من الجمعية التأسيسية للدستور لأن بها من ينكر الهولوكوست (مذابح النازيين لليهود). تقول الباحثة السياسية فاتن نصار: "لولا أنني قرأت بنفسي مصدر الخبر الأصلي بمجلة دير شبيجل الألمانية لما صدقت أن يصل الأمر بالدكتور البرادعي إلى هذه الدرجة من الانحطاط السياسي". ويقول الإعلامي محمد جمال الدين: "فى حواره مع الأمريكان قال لهم دول ضد الديمقراطية، وفى حواره مع الفرنسيين قال لهم دول ضد الفن والحضارة الإنسانية، وفى حواره مع الألمان قال لهم دول ضد الهولوكست وتبع النازية، ويا خوفي لو تحاور مع الهنود يقولهم إننا بندبح البقر وضد الهندوسية ..ياشيخ روح الله يخرب لابك عشان لا تجد لاب توت من عليه". ويقول الصحفي إسلام توفيق: "صباح هولوكوست البرادعي.. وإلغاء مليونية الجامعة.. وتصويت التايم". ويقول الناشط عمار جمعة: "كل واحد ياخد بالة من هولوكوستة" وتقول الصحفية شيماء فتحي: "من طرائف البرادعى أنه ليس لديه مشكلة مع من ينكر وجود الله، بينما يعتبر إنكار الهولوكوست مشكلة خطيرة!". ويقول الصحفي يسري مصطفى: "مرة واحد زعل من جماعة عشان حته هولكوست لا راحت ولا جات .. هئ هئ هئ". ويقول الإعلامي أحمد عبد العليم: "رُب "بردعة" لك لم تلدها هولوكستك!". أما الناشط الدفراوي ناصف فيقول على صفحته: "نصيحة لأنصار البرادعي: أنصحكم تداروا البرادعي في أي حتة مع ربط إيده ولسانه .. وقفل تويتر عنه، وإخفائه عن الإعلام.. لحد انتخابات مجلس الشعب ما تيجي وتخلص .. ده لو كنتم ناويين يكون ليكم عضو مجلس شعب". حوار البرادعي كان الدكتور محمد البرادعي قد قال فى حوار مع مجلة دير شبيجل الألمانية- نشرته الإثنين 26 نوفمبر 2012 ردا على سؤال حول انسحاب الأعضاء الليبراليين والمسيحيين من الجمعية التأسيسية للدستور- "لأننا جميعا نخشى أن جماعة الإخوان تمرر دستورا إسلاميا يعمل على تهميش حقوق المرأة والأقليات الدينية". وأضاف البرادعي: "أعضاء الجمعية التأسيسية بينهم من يحظر الموسيقى؛ لأنها ضد الشريعة، ومن ينكر الهولوكوست ومن يرفض الديمقراطية". وقال البرادعي: أخشى أن تندلع حرب أهلية فى مصر، وأضاف أن الشباب يريدون كلمة واضحة من الغرب ضد مرسي، مشيرا إلى أنه إذا كان الأمريكيون والأوروبيون يعتقدون حقا في القيم التي يدعون إليها دائما، فيجب أن يساعدونا ويقومون بالضغط على مرسي. وردا على سؤال حول تأييده لتجميد المساعدات الأمريكية لمصر قال البرادعي: إنني لا أتخيل شخصا ما مع المبادئ الديمقراطية يمكن أن يدعم مثل هذا النظام على المدى الطويل، نحن لا نريد تكرار الهمجية للثورة الفرنسية".