أكد د. محمد بهاء الدين- وزير الموارد المائية والري- أهمية مشاريع التعاون المثمر بين دول الحوض لتنمية المصادر المائية وتوفيرها من أجل تنفيذ مشاريع التنمية في كل دولة ولمجابهة الاحتياجات المتنامية بها نتيجة الزيادة المطردة في عدد سكان دول الحوض. جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة التدريبية السابعة عشرة في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار" والتى شارك فيها 18 مهندسا متدربا من دول حوض نهر النيل وهى السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندى والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى مصر وبحضور سفراء من دول حوض نهر النيل بمصر. وأضاف أن المياه العذبة الموجودة تكفى لجميع الاحتياجات المستقبلية، ولكنه يجب البدء فى المشاركة لتنفيذ مشاريع استقطابها، وأن الوزارة لا تألوا جهدا في سبيل ذلك، وتتعاون مع دول الحوض في هذا الشأن. وأشار إلى أن الوزارة تلبى جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفنى أو تنفيذ المشاريع الخاصة بالمياه مثل حفر الآبار في كينيا وإزالة الحشائش من بحيرات أوغندا، بالإضافة إلى المشاريع فى جنوب السودان. وتهدف هذه الدورة إلى بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل في مجال هندسة الأنهار والأبحاث التطبيقية؛ حيث يتم تقديم عديد من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل تنمية المصادر المائية- هيدروليكا الأنهار، المساحة الهيدروجرافية، النماذج الطبيعية والرياضية، تصميم المنشآت المائية، هندسة السدود، نظم المعلومات الجغرافية، الاستشعار عن بعد.